هل تعلم
تهز الذبابة المنزلية جناحيها 320 مرة كل ثانية
هذا الاسبوع نستعرض قضية جديدة من قضايا الساعة فى
قضية للمناقشة
Case Of The Week
هل نهاية العالم عام 2012 حقيقة ستحدث أم خيال علماء ؟
قبل أن أبدأ بالموضوع أتمنى قراءته للاخر ومشاهدة الفيديوهات التوضيحية ….
خبر حدوث القيامة ونهاية العالم في 2012 تناقلته الصحف العلمية الامريكية حيث تم تسريب الخبر من وكالة الفضاء الامريكية ناسا في السنوات الاخيرة .
ويروي ناقل الخبر ما كشفته الوكالة ناسا عن تأكيد وجود كوكب اخر بالاضافة الى الكواكب الاحدى عشر المتعارف عليها .
حيث كشف احد التلسكوبات التابعه للوكالة في الفضاء ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا واطلق عليه اسم nibiru …
وقد قامت الوكالة بدراسة ذالك الكوكب الغامض فوجدت انه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس وبالتالي وجدو ان هناك مخاطر كثيره لو اقترب من مسار الارض ..
ولكن هذا ما حصل فبعد اختبارات استمرت لاكثر من خمسة اعوام وجدو ان هذا الكوكب nibiru سوف يمر بالقرب من الكرة الارضية على مسافة تمكن سكان شرق اسيا من رؤيته بكل وضوح(2009) بل انه سوف يعترض مسار الارض وذالك في عام (2011) وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الارض من رؤيته وكانه شمس اخرى .
ونظرا لقوته المغناطيسية الهائلة فأنه سوف يعمل على عكس القطبية اي ان القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح وبالتالي فان الكرة الارضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدا الكوكب بالابتعاد عن الارض مكملا طريقه المساري حول الشمس .
كوكب nibiru هو كوكب يدور حول الشمس في نفس مسار الكواكب الاخرى ولكن على مدى ابعد حيث توصلو العلماء الى ان هذا الكوكب يستغرقه في دورانه 4100 سنه لاكمال دورة واحدة حول الشمس , اي انه قد حدث له وان اكمل دورته السابقة قبل 4100 سنة وهذا ما يشرح لنا سبب انقراض الديناصورات والحيوانات العملاقة قبل 4100 سنة تقريبا وانفصال القارت عن بعضها البعض ( ما عرفناه بالانفجار الكبير ) .
حيث انه بمرور هذا الكوكب بالقرب من الارض سوف يفقد الكرة الارضية قوتها المغناطسية وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الارضي مما سينتج عنه زلال هائلة وفياضانات شاسعه وتغيرات مناخية مفاجئة حيث تقضي على 70 % من سكان العالم (كل شي بأذن الله)
كما انه حتى وان اكمل طريقه وصار على مقربة من الشمس فأنه سوف يأثر على قطبيتها وبالتالي ستحدث انفجارات هائلة في الحمم الهيدروجينية على سطح الشمس مما سيؤدي الى وصول بعض الحمم الى سطح الارض حيث ستؤدي الى كوارث بيئة عظيمة.
وهذا ما يفسر ارتباك الحكومة الامريكية ووكالة ناسا حيث قامو بعد مدة من اكتشاف الاضرار الناتجة من الكوكب nibiru بأدعائهم بأنهم ارتكبو خطأ عندما اعلنو عن ظهور كوكب اخر اضيف للمجموعه الشمسية وانه لا يوجد وانما كانت اخطاء علمية بحته .
وهذا ما يفسر بحث وكالة ناسا في العشر السنوات الماضية عن كوكب يكون شبيه بالكرة الارضية حيث يستطيعو البشر العيش فيه,وايضا قيامهم برحلات استكشافية بأستمرار .
وهذا ما يفسر التغيرات المناخية التي حدثت في العشر سنوات الاخيرة من زلال مستمرة وفياضانات هائلة وبراكين وانخفاض مشهود في درجات الحرارة وذوبان في القطبين الشمالي والجنوبي.
وهنا بعض ما نشر عن علماء من مختلف الدول عن هذه المسألة :-
-عالم الفلك الفرنسي (نوستراداموس) (سنة 1890):حيث تنبأ بأن الكواكب التابعة للمجموعه الشمسية سوف تضطرب بنهاية الالفية الثاني وستسبب دمار الحياة بعد 12 عاما فقط.
-عالم الرياضيات الياباني(هايدو ايناكاوا )(1950): حيث تنبأ بأن كواكب المجموعه الشمسية سوف تنظم في خط واحد خلف الشمس- وان هذه الظاهرة سوف تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الارض بحلول 2012 .
-علماء صينيون :بداية نهاية العالم ستكون في ديسمبر 21 من عام 2012 حيث يكون الكوكب المجهول في اقرب نقطة له من الارض وفي عام 2014 سيصل الى نقطة ينتهي فيها تأثيره على الارض مكملا مساره الشمسي حتى يعود مرة اخرى بعد 4100 سنة
نحن كمسلمين نقول: لا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله تعالى! والعلم لن يصل إلى التنبؤ بنهاية العالم، لأن الله تعالى يقول: (إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى) [طه: 15-16].
هناك مؤشرات كثيرة على اقتراب يوم القيامة، ولكن لا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله تعالى. وجميع التنبؤات التي تملأ صفحات الإنترنت عن العام 2012 لن تكون بأفضل من التنبؤات التي ارتبطت بعام 2000 ومضى عام 2000 ولم يحدث شيء! وهذا يدل على أنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى القائل: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الأعراف: 187].
هذه الآية الكريمة تؤكد لنا أنه لا يعلم متى يأتي يوم القيامة إلا الله (لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ)، وهذا اليوم يأتي من دون مقدمات (لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً)… حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم متى تقوم الساعة، ويأتي اليوم بعض المنجّمين فيدَّعون معرفتهم للغيب وأن القيامة ستكون عام 2012.
أخبار مبالغ فيها
هناك خبر علمي، وفي الحقيقة ليس له علاقة بالعلم، انتشر بشكل كبير على المواقع الإخبارية وملخّصه:
"نشرت مجلّة نيوساينتيست الأمريكية المتخصّصة في العلوم والتكنولوجيا تقريراً أكاديمياً أجراه فريق من العلماء أكدوا فيه أنه في يوم من أيام نهاية شهر سبتمبر من سنة 2012 ستضرب الكرة الأرضية عاصفة شمسية مدمرة بإمكانها أن تعيد العالم إلى عصر القرون الوسطى. وأرجع الباحثون هذه العاصفة إلى قيام أسراب من الجسيمات شبه الفرعية المشحونة كهربائياً من الشمس بقرع الأرض وما يحيط بها بصورة دورية منتظمة.
وأشار المتخصّصون إلى أن من ظواهر هذه العاصفة، اكتظاظ السماء بوهج ناري كثيف إضافة إلى انتشار أعمدة لتموّج أخضر وهّاج، كما ستلوح في الأفق تموّجات برتقالية متلاحقة خلال العرض الأبرز للشفق القطبي الذي يشاهد في المنتصف الشمالي من الكرة الأرضية."
طبعاً هذا الخبر غير دقيق علمياً، لأنه عبارة عن رأي شخصي لأحد العلماء لا يستند لبرهان علمي. والحقيقة لم يخبرنا هذا الباحث من أين جاء بهذه التنبؤات، وعلى أي أساس يقول مثل هذا الكلام! وكيف يمكن للعاصفة الشمسية والتي تحدث بشكل دائم أن تكون مدمرة للأرض؟ ولماذا ستتغير القوانين الفيزيائية التي نظم الله الكون عليها؟ ومن أين ستأتي الطاقة اللازمة لهذه الجسيمات الشمسية لتصل للأرض وتخترق الغلاف الجوي، مع العلم أن الشمس قد مضى عليها خمسة مليارات سنة، وحدثت فيها ملايين العواصف الشمسية…
قيامة 2012.. نظريات واهية!
نشر موقع سي إن إن هذا الخبر حول نبوءة العام 2012: "بينما تنجلي من مخيلتنا التنبؤات بشأن العام 2000، وما أثير حوله من نهاية للعالم، بدأت تسري إلينا تكهنات بشأن نهاية دورة الحياة في 2012. فالبعض يرى أن حلول عام 2012 يبشر بعهد جديد، بينما يرى آخرون أن هذا العام هو لا محالة نهاية دورة الكرة الأرضية، وهو أمر تناقلته الكثير من الكتب، والمواقع الإلكترونية التي تضع على صفحاتها ساعات توقيت تنازلي ليوم 21 ديسمبر/كانون الأول 2012، وهو اليوم الموعود.
ويشير هذا التاريخ إلى نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا، والتي يبلغ طولها 5126 سنة. ولطالما عرف عن حضارة المايا شغفهم بالفلك ومعرفتهم له معرفة عميقة. ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان اختيار هذا اليوم بالذات بسبب حدوث كارثة كونية ستنهي العالم، وهو ما أشعل فتيل عدد من النظريات بشأن نهاية الكون.
يقول ديفيد ستورات، مدير مركز "ميسوأمريكا" في جامعة تكساس: "هناك الكثير من الناس ممن يعتقدون أن نهاية الكون مرتبطة باعتقادات المايا، وهذا أمر غير صائب، لأنه لم يكن هناك أي حكيم من شعب المايا، ذكر هذا الأمر."
وعلى صعيد آخر، إذا ما قمت بإدخال الرقم 2012 في أي من محركات البحث على شبكة الإنترنت، فإنك ستجد الكثير من المواقع المتعلقة بهذا الموضوع، فبعضها يقدم إرشادات حول كيفية النجاة من هذا اليوم، والبعض الآخر يعطي تعليمات بشأن ما يجب أن ترتدي، ومنها قمصان كتب عليها "2012.. النهاية"، أو "قيامة 2012".
وتقول عدد من النظريات إن الأرض في ذلك اليوم ستبدأ بالدوران العكسي، كما أن هذا اليوم سيشهد الكثير من العواصف الشمسية التي ستؤدي إلى فوران البراكين، وذوبان الثلوج. وإذا كنت تعتقد أن هذا كله يمكن أن يكون فيلماً أمريكياً رائعاً، فأنت على حق، لأن هوليوود تستعد لذلك.
يحاول الأمريكيون استغلال هذه الشائعة إعلامياً لكسب مزيد من الأموال! فالمخرج رولاند إيميريك، والنجم جون كوزاك، يستعدان لإطلاق فيلم 2012 ، حيث يعرض الفيلم في بدايته راهباً يتوجه إلى الكنيسة لإعلان قرب نهاية العالم بينما تبدأ ثلوج الهملايا بالذوبان لتكوّن سيلاً مائياً يقتل كل من يأتي أمامه.
أما على صعيد الكتب، فقد تم نشر المئات منها والتي تحمل عنوان 2012، ولا زالت المكتبات في انتظار المزيد منها خلال الشهور القادمة. ومن بين هذه الكتب كتاب Apocalypse 2012، والذي يدرج فيه المؤلف لورنس جوزيف مجموعة من الاحتمالات التي يمكن أن تحصل في ذلك اليوم. إلا أن جوزيف يعتقد أن هذا اليوم لن يشهد نهاية العالم.
يذكر أن يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 2012 يتوافق مع يوم انقلاب الشمس في الشتاء، كما أن هذا اليوم سيشهد توازي الشمس مع مجرة درب التبانة."
ما هي حقيقة الأمر؟
لو رجعنا إلى موقع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا نجد أنهم ينشرون خبراً عادياً عن عاصفة شمسية تحدث باستمرار وكل فترة 11 سنة وتسمى Sunspot Cycle ، وعام 2012 سيكون هناك حدوث لهذه العاصفة بشكل أقوى من المعدل بحدود 30-50 % وهذا أمر طبيعي جداً.
ولكن الذي حدث أن بعض الذين يؤمنون بأساطير المايا (وهي حضارة قديمة وجدت قبل آلاف السنين في أمريكا)، هؤلاء وجدوا في التوافق بين اليوم الموعود لديهم عام 2012 وبين دورة الشمس التي ستحدث في نفس العام، وجدوا في هذا التوافق فرصة لترويج أفكارهم … وسوف تثبت السنوات القادمة كذب هؤلاء المنجمين، لسبب بسيط جداً وهو أن هذا التنبؤ لا يقوم على أي أساس علمي إلا المبالغات والمغالطات.
تنبؤات مركز أبحاث الغلاف الجوي UCAR
نجح علماء من مركز أبحاث الغلاف الجوي UCAR بالتنبؤ بالعاصفة الشمسية التي ستحدث عام 2012 وهذه العاصفة تحدث كل 11 سنة، والعاصفة القادمة قد تتسبب في بعض الأعطال لأقمار اصطناعية وقد تؤثر على بعض شبكات الكهرباء، وذلك لأن بعض الجسيمات الشمسية التي تترافق مع العاصفة قد تنجح في التسلل عبر الغلاف الجوي وتؤثر على أنظمة الاتصالات، وهذه كلها تنبؤات قد تحدث بصورة أو بأخرى.
لو تأملنا ما كتبه علماء ناسا نجد أنهم يتحدثون عن دورة للشمس عام 2012 ستكون أقوى بحدود 50 % من سابقتها، وسيكون لها بعض الآثار الجانبية على الأرض، ويبين الشكل شدة الدورة القادمة عام 2012 وستكون أقوى من سابقتها (لاحظوا معي كيف تتكرر هذه الدورة للشمس كل 11 سنة تقريباً وتكون عادة قوية أو ضعيفة)، ارتفاع الخطوط الحمراء يعبر عن مدى شدة العاصفة الشمسية، ويظهر الرسم البياني أنه عام 1958 حدثت عاصفة شمسية أشد من التي ستحدث عام 2012. المرجع مركز أبحاث الغلاف الجوي UCAR
وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تنفي هذه المزاعم
أكد ديفيد موريسون، أخصائي علوم الفضاء لدى وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن ما تتناقله الشائعات حول توقع حلول نهاية العالم في ديسمبر/ كانون الأول 2012 "مجرد خدعة كبيرة"، نافياً وجود كوكب غامض على وشك الاصطدام بالأرض في ذلك التاريخ.
ودعا الناس إلى "الاستمتاع بوقتهم" في ذلك التاريخ، والاستعداد لما بعده باعتباره مجرد يوم عادي، وذلك في إطار سعي "ناسا" إلى طمأنة الناس في مختلف الدول حيال ما يُبث من شائعات حول دمار سيلحق بالأرض في 2012، والذي قادها إلى تخصيص صفحة على موقعها للرسمي لرد على هذه التوقعات.
يؤكد العلماء أن ناسا لا تتوقع حدوث شيء في ذلك التاريخ، فالشائعات التي تتناقلها المواقع الإلكترونية وتنسبها إلى أبحاث تستند إلى حضارة "المايا" القديمة في أمريكا الوسطى، هي مجرد "خدعة كبيرة." وحول إمكانية اصطدام كوكب غامض يسميه البعض "نيبرو" بكوكب الأرض، قال العالم الأمريكي: "لا يوجد كوكب يدعى نيبرو.. هو غير موجود.. لا تقلقوا حيال هذا اليوم واستمتعوا بما بعده."
يذكر أن الكثيرين يعتقدون أن نهاية العالم ستحل في ذلك التاريخ، وقد تعززت المخاوف مع ظهور الفيلم الجديد "2012"، وهو أمر تناقلته الكثير من الكتب، والمواقع الإلكترونية التي تضع على صفحاتها ساعات توقيت تنازلي ليوم 21 ديسمبر/ كانون الأول 2012.
ويشير هذا التاريخ إلى نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا، والتي يبلغ طولها 5126 سنة. ولطالما عرف عن حضارة المايا شغفهم بالفلك ومعرفتهم له معرفة عميقة. ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان اختيار هذا اليوم بالذات بسبب حدوث كارثة كونية ستنهي العالم، وهو ما أشعل فتيل عدد من النظريات بشأن نهاية الكون.
تقول عدة نظريات إن الأرض في ذلك اليوم ستبدأ بالدوران العكسي، كما أن هذا اليوم سيشهد الكثير من العواصف الشمسية، التي ستؤدي إلى فوران البراكين، وذوبان الثلوج. يذكر أن يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول 2012 يتوافق مع يوم انقلاب الشمس في الشتاء، كما أن هذا اليوم سيشهد توازي الشمس مع مجرة "درب التبانة." كما فند العلماء مزاعم حدوث انقلاب في قطبية الأرض ومراكز جاذبيتها، قائلة إن هذه الظاهرة تقع كل 400 ألف سنة تقريباً، وحدوثها مجدداً يستغرق آلاف الأعوام.
وخلاصة القول
ينبغي علينا كمؤمنين ألا نصدق مثل هذه الشائعات، نعم نحن نعتقد أن يوم القيامة قريب كما أخبر بذلك سيد البشر عليه الصلاة والسلام عندما قال: (بُعثت أنا والساعة كهاتين… وأشار إلى إصبعيه)، والله يقول: (يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا) [الأحزاب: 63]. وما نراه اليوم من كوارث بيئية وارتفاع لدرجات الحرارة وذوبان لكتل الجليد وزيادة في التلوث شملت البر والبحر، ما هو إلا من علامات الساعة الصغرى، ولكن هناك علامات كبرى لابد أن تتحقق كما أخبرنا نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، منها ظهور الدجال ويأجوج ومأجوج نزول المسيح عليه السلام ….
وبانتظار ذلك اليوم الذي لا نشك بقدومه، ولكن لا نصدق المنجمين، ينبغي أن نكثر من العمل الصالح، وأن نقدم شيئاً لخدمة كتاب الله، وأقل ما نقدمه أن نساهم في نشر العلم النافع، فديننا عظيم ويستحق النشر وأن نعرف العالم كله بسماحة وروعة الإسلام.
نسأل الله تعالى أن يعلمنا علماً نافعاً وأن يرزقنا الإخلاص في العلم والعمل …. (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران: 7].
وللتوضيح أكثر وضعت لكم بعض الفيديوهات التي توضح ما يتوقعه العلماء
http://www.flixya.com/video/3268472…D_2012-12-21
http://www.flixya.com/video/3268476…D_2012-12-21
http://www.flixya.com/video/3268480…of_the_World
http://www.flixya.com/video/3268482…by_Scenarios
انتظرونا غدا مع مقال جديد
وإلى أن نلتقى لكم اطيب المنى
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى السبت 04 ديسمبر2010 ميلادية
سرتنا زيارتكم
مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون
Tarek_Gizawy@yahoo.com
التعليقات (0)