مواضيع اليوم

قضية للمناقشة : البلطجة .. قانون يحكم الشارع المصرى !

طارق الجيزاوى

2010-07-17 18:05:46

0

هل تعلم


تعيش شجرة الزيتون أكثر من خمسمائة عام


فى قضية الاسبوع نطرح موضوعا هاما فى مجتمعنا ألا وهى قضية البلطجة وأثارها السلبية فى ظل غياب الامن الاجتماعى والذى تم نسيانه فى منظومة الامن على حساب الاهتمام بالامن السياسى والرئاسى فدعونا نفتح ملفا جديدا فى

قضية للمناقشة


Case Of The Week


" البلطجة .. قانون يحكم الشارع المصرى "


لم اكن اتخيل ان الامور قد وصلت الى هذة الدرجة من الخطورة فمن السهل جدا الان فى الشارع المصرى ان تتعرض للضرب والبلطجة او تفقد حياتك لمجرد رغبتك فى الحصول على حقك , هناك انفلات وتفكك اجتماعى دعونا من مقولة أن مصر هى بلد الامن والامان فلم يعد هناك وجود لمثل هذا المعنى على ارض الواقع فمصر الان اصبحت بلد البلطجية والمجرمين الذين يمرحون فى شوارع مصر ويعرضون حياة المواطنين الامنين للخطر,, فى كل مدينة او حى فى مصر تجد مثل هذة التكتلات من البلطجية والمجرمين ,المحلة الكبرى على سبيل المثال هناك اسر معروفة بالاسم يشتهر كل افرادها بالبلطجة ومخالفة القانون وتعريض حياة الناس للخطر وفرض اتاوات على بعض المحلات وعلى البائعيين فى الاسواق ومن يرفض منهم دفع الاتاوة يكون جزائة الضرب والتنكيل .. واصبح بعض من افراد هذة الاسرة ذو نفوذ وقوة تجعل ظباط الشرطة يخشون القبض عليهم او التعرض لهم

وماحدث مؤخرا فى الجيزة من الاعتداء بالاسلحة البيضاء على ضابط شرطة بعد تدخله لمنع خطف فتاة داخل ميكروباس تمهيدا للاعتداء الجنسى عليها وعندما تدخل ضابط الشرطة والذى تصادف استقلاله نفس الميكروباس قام السائق وزميله واصدقائه بالاعتداء على الضابط الشهم ومازال فى المستشفى بين الحياة والموت حتى كتابة هذه السطور .
وماحدث فى الجيزة حدث فى الاسكندرية على يد ضابط الشرطة واعوانه الذين يحاكمون الان بتهمة الاعتداء على مواطن والقبض عليه دون وجه حق وهو ما أدى وفاة الشاب الشهير بشهيد الطوارىء .

ونفس ماحدث من سيناريوهات يتكرر يوميا فى اقسام الشرطة تحت ايدى واقدام رجال المفروض انهم يحمون أمن المجتمع لايهددون أمن ذلك المجتمع الذى كان آمنا ومشهورا بالامن والأمان

الغريب انة فى مقابل ترك هذة المجموعات الاجرامية تفعل ما تشاء فى الشارع وتعريض حياة المواطنين للخطر يتم الاستعانة بهم من قبل الامن والشرطة واعضاء الحزب الوطنى فى حالة اذا كانت هناك اى انتخابات يسعون الى تزويرها باقصاء الخصوم ومؤيديهم باساليب الضرب والتنكيل واعتقد ان الكل شاهد تلك الوقائع وقرأ عنها فى انتخابات مجلس الشعب او الشورى او الرئاسية السابقة

عالم الميكروباس
لن اضع كل سائقى الميكروباصات والسرفيس فى خانة المجرمين والبلطجية فسيصبح هذا اجحافا وظلما بينا وتعميم غير مطلوب أبدا ولكنى سأشير فقط الى فئة منهم ليست بالقليلة احترفت الاجرام وتعريض حياة الامنين للخطر وفرض اموال زائدة عليهم دون اى سند قانونى فى مواقف السرفيس فى أى مدينة أو مركز تجدهم منتشرين .

ففى أوقات الذروة تجد أغلبهم يقومون بجميع أنواع المخالفات من:
تحميل زائد
تحميل خارج الموقف
اجرة زائدة
تحرشات من جميع الانواع
وفى ظل ان الموقف يكون مكتظا بالمواطنين وعدد سيارات السرفيس قليلة لا تكفى لنقل الركاب .. وبعد انتظار نصف ساعة اذا بمينى باص سرفيس يأتى فنسرع الية جميعا لعل احدنا يفوز بمقعد يجلس علية بدل الوقفة
هذا جانب من جوانب البلطجة الاجتماعية


وإلى اللقاء يوم الاثنين مع مقال جديد و


" أنواع البلطجة فى المجتمع المصرى "

ولكم ارق تحياتى

محاسب / طارق الجيزاوى

الاسكندرية فى السبت 17 يوليو 2010

سرتنا زيارتكم

 

 

 

مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون

Tarek_Gizawy@yahoo.com




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !