كاريكاتير
لا بأسَ...!
نَدِبُ على الطُرُقَاتْ
نتنفّسُ كالامسِ...
ونهفو كالامسْ...،
وَنُحرِّضُ ارجُلنا
عيداناً ترتجلُ الخُطُوَات
لا بأسَ
ندب على الطرقاتْ
أفواجاً لَمْلَمتِ الحكمةَ من قِدَمٍ:
من فوقِ جدار الصينِ أتَتْ،
من موسم بابلَ، والاهرامْ،
ومعابِد بوذا،
والوحي المهموسِ لوعيِ الذات...
ما زالت مثقلةً
بطيوب المعبدِ، خاشعةً
لجلالِ آتْ
لا بأسَ...
وتحملُنا الطرقاتْ
من فوقِ جدار الصين الى طوفان مدارجِنا
نَتَقَفَّى لوناً مرتعشاً في أحرف لهجتنا
ما بين الوعي
ويبن الحُلْمِ
وحنين الروحِ،
ولهفةِ طاقتها للبوحِ،
وابداعِ الغاياتْ.
وندُقُّ الارجلَ كالعيدانْ،
نتدافَعُ في شتى الطرقاتْ.
ونغني
كلُّ ليلاهُ،
وَنُخَيِّلُ عُري قوائمنا
بحروفٍ كالنمل تدِبُّ،
فَتُدْهِشُنَا،
وَنُهَذِّبُ في مددِ القول مقولاتْ
التعليقات (0)