مواضيع اليوم
نصل وطيب
أحبُّ انْ يكون لي سيفٌ لاحملهُ،
وألهبَ حدُّه،... وأهزَّهُ
ويُقالَ من فَمِهِ نُدينُهْ.
وكم حَلَمتُ انَّ سيفيَ مُشْرَعٌ
مثلَ السيوف،
فضلَّ زنَدي عن حِمالِتِه،
وحدّ شعائري
في غَمْرِ مَقْبَضِهِ جُنُونُهْ.
وعَجِبْتُ من كفِّي،..
فكم حَرَّضتُها
وعجبتُ من نفسي التي نَزَحتْ،
ومن شوقي الذي
غَرِقتْ على نَصْلِي شُجونُهْ
من اين تلتمعُ السيوفُ إذنْ؟
وترتهنُ الزمن؟
من اين مِقبَضُهَا يروقُ؟
وما تَرِفُّ لها القلوبُ المُشْرَعاتُ عَلَى
وريدٍ نزَّ من دمِهِ يَقينُهْ؟
وانا أحاورُ نصْلَ قافيتي ... لأغْرِزَهُ،
فَيَعْيَى وَقْعُه
وتُرِيبُ مِبْخَرتي شُئُونه
ويَسوحُ منها الطيبُ أعزَلَ
تغسِلُ الشّوْكَ عيونُه
التعليقات (0)