قصديتي الخاسرة في مسابقة الجود العالمية للسنة الثانية !
(( دستور العباس ))
كَسَر الجفافُ بدائعَ الأشـياء ِ ... فسقيتُ أشـياءَ الوجود ِ دمائي
هذا بياضُ الصبح ِ بعضُ ثيابـي ... أو أننّي قمرٌ بعين ســماء ِ
هذا رواءُ ضميرك المـأهول ِ ... وَسَـط المغاني مـن جراحِ ردائي
عَصَر الظلامُ علـى قوائم ِ سيفي ... لكنْ بلى , َهَزم الطغاة َ إبائي
فإذا تهاوى الشمسُ نحو مغيب ٍ ... َصَنع الحضارة َ ثورة ُ الشـهداء ِ
:::::
جَمَع العُلى فـي كفه ِ عباسٌ ... فمشتْ جموع ُ الخير ِ تحتَ لواء ِ
وتنفسَ الشـهداء ُ وجه َ شروق ٍ ... عَطِر القضا مـــــن فطنة ٍ وذكاء ِ
ألقُ الصباح ِ علـى طلوع إقاح ٍ ... َشَجرُ الحياة علـى جداول ماء ِ
فكأنما مـا يصنعُ العبّاسُ ... دستورهُ فـي معجم الحنفاء ِ
لله ِ الـذي دَهَرَ الدهورَ بعلْم ٍ ... َجَعلَ الأمانة َ رحمة ً بعطاء ِ
:::::
َعَطشُ النفوس ِ يَسـيلُ من زفراتي ... َشَغفٌ يناديني إلــى كربلاء ِ
إنسـانُ يومَ الطفّ هزّ جراحا ً ... فنعى الفراقُ مشـاعرا ً للقاء ِ
أيكونُ لاعجُ كـربلا غمرات ٍ ... في حوضها الينبوع ِ ماء ُ شفاء ِ
يا جبهة َ الفقراء ِ فـي صرخات ٍ ... إمضي إلـى طفّ ٍ عهودَ وفاء ِ
وتعلّمي أنّ الحيـاة َ إباء ٌ ... َقبَسٌ يكونُ صنيعة َ الأمناء ِ
التعليقات (0)