أشم رائحة احتراقك
من بعيد
فمنذ رحيلك
وأنا أنتظر الرياح
أن تذروك إلي،
كم كنت عنيدا
وأنت تركب شموخك
وتمضي مسرعا،
لا يجليك في المكان
غير زغاريد النساء
ورقصات الأطفال الرتيبة
حينها صفعت صمتي
وصرخت ملء المكان
. . . .
هاأنذا من بعد بعدك
أتأبط كفني في خجل
أقتلع خطواتي من على
الأرصفة أرممها أيممها
شطر انبلاج آهاتك
ألين دمعي مثل
قطرات المطر
علني أصالح المكان
فمنذ غضبته
وأنا كالموج
تعنفي وحشة الصمت
أدق بابا تلو باب
لأستجمع طلاسمك
… يعيد القلب
عن اليد دقاته
وكأنه الصدى
لا أحد يهتم
لشحوب جسدي العاري
ولا لكفني المزهر
من شدة تعبي،
أتصدع شيئا فشيئا
وأنت هناك في منفاك
تكتب قدري.
التعليقات (0)