عبد الأمير جاووش
أمين عام جمعية الحكمة المشرقية – الكاظمية المقدسة
قصيدة .... ( أبواب الرجاء )
ما لكلّ الأرض تبكيها الســـــــماءْ هل ترى فـي كل ارض ٍ كربلاءْ
إن بكتْ يومــــــا ً مصاب الأنبياءْ كلّ يوم ٍ كان عاشـــــــور العزاءْ
شــــــــــيعة الكرار مازالتْ تتوبْ إذ ْ جرى دمعٌ لها من كـــلّ عين ِ
قد محتْ كــــــلّ الخطايا والذنوبْ لا و إن كــــــانت بملء الخافقين ِ
كتب الله علـــــــــــــى تلك القلوبْ أن تجّن الدهر في حبّ الحســين ِ
والحســــــــين خير أبواب الرجاء ما لكلّ الأرض تبكيها الســـــماءْ
يا ســماء المجد يا ارض الطفوفْ يا لهيب النار في الأحشـاء يسري
كعبة ً مــــــن حولها رحنا نطوفْ أو كـــــــلام الله مكنونٌ بصدري
كلّ إنســـــــــــــان تلاقيه الحتوف سّنة الله علـــــى المخلوق تجري
لا يدوم الخلق لله البقــــــــــــــــاءْ ما لكلّ الأرض تبكيها الســـــماءْ
لا تبالي كلّ جبـــــــــــــــار ٍ عنيدْ أو لئيم النفس مشـــــبوه المعاني
إن بعض الناس شـــــــيطانٌ مريد باطلا ًيهذي بمشــــــقوق اللسان ِ
يزعـــــــــــــم التحقيق إيمانا يزيدْ أو علــــى العصيان قرآن البيان ِ
يخلق الله ويهدي من يشـــــــــــاءْ ما لكل الأرض تبكيها الســـــماءْ
إن نهج العقل عقلا ً لا يقــــــــاسْ سّنة الأسـلاف في حكم الجماعهْ
فالألى قاسوا على الرأس الأساسْ لا نبيّا ً عندهم أولـــــــــى إتباعهْ
ميزوا ناســــا ً على تصنيف ناسْ منطق اليونان من هذي الصناعهْ
ما بصيرا ً والذي أعمى ســـــواءْ ما لكلّ الأرض تبكيها الســـــماءْ
التعليقات (0)