شمس طيفها تخترق قلبى
تحتضن السر المخفى
خلف الجدار المخملى
تقلب حكايات الراضى والعاصى
فهى بداخلى عشق سامى
تحملني برقة إلى براءة النهر الهادى
تتراقص نجوماً فى سمائى
تقبلنى كفراشة البوادى
فصوتها لحن شادى
مشيتها تهز عروش الأسيادى
عبقها جورية حب سارى
ليلها حوار رومانسى
وشفاهها تسقى الموت حياة شعرى
وثناياها متكأى وبيتى
فهى زغرودة عشقى
تسير فى عروقى
ساعات يومى وظلى
فيا مصابيح النهار إنطفئى لا تطلى
فهى بدرى وقمرى
ونومى وسهرى
حبيبتي .....!!!
طيور السماء
تسقينى نبيذ الكؤوس أمانى
تزف لمستها فرحة أشجانى
بحرها أكبر بجوفى طفولتى
فهو على شاطئه دعانى
أغفوا ..أحتضن الموح الأول والثانى
هوائها أسكننى وهدبها غطانى
وسحرها فى ليل أخفانى
بعيداً ....بعيداً
عن زمن أرهقنى وأضنانى
وكنا نغزل الحرف غمزة ولمسة دفئ
شفاها وأشفانى
فهى إرجوحة براءة زمانى
إلى أرض نزرعها ..براءة كرامة وطهارة ...تنبت أوطانى
فهى ما زالت دولتى وعاصمتى
أنوارها ضياءاً يزين قمرتى
نومها رومانسية سريرى
يا أيتها الرابضة
كأرضى ومزرعتى
يا حريق وجنات دمعتى
يا بداية ونهاية حكايتى
يا أيتها الحبر المسكون بروايتى
يا سيدتى
أتعلمين سراً أخفيته يا ملهمتى
أتعلمين إنهيار الذات فى موت قضيتى
ونهاية حروف أقلام قصتى
فالشعراء
ليس حباً وعشقاً وسفراً
الشعراء
سيوفاً وحروباً ومعاركاً بين أمتعتى
تحيى الميت بين سماوات مكتبتى
فلا تحزنى ناصيتى وقارعتى
فالغيرة أصل المدفون
خلف نظرات العاشقات ومعشوقتى !!!
والحب فى الزمان بين أدم وحواء
قانون المعركتى
فيا أميرتى ...يا جنتى
يا صوت الطهارة فى مسبحتى
إنتفضى لا تركضى خارجى
عيشى بداخلى
فما زال الوطن شاطئى
وما زال جرحى بالملح نازفى
فأنا للحب وطن
وللوطن أنحنى
لمثل هذا العشق يسيل دمى
لمثل هذا العشق يسيل دمى
لهذا العشق يسيل دمى
التعليقات (0)