مواضيع اليوم

قصيدة ((( الظل النازف )))

 

رأيت الطريق يلبس عتمته

والأضواء تتراقص على رصيفه

والألم يؤلمه ...

والفقر يستنزفه

والسماء عارية تنتحب

ولم أعلم أنى أسير

وظلالى تعشقه

ويبكى على وجهه

يتلمس بصمت أدمعه

ولم أتركه وحده

فأنا أصبحت أشبهه فى تضحيته

فهو كان يحملنى ويرسمنى بين سواده

فأرى نفسى على وريقات أشجاره أسكنه

وعلى حدود قمره معلقه

وصراخ من بين شفاه صغيرة يتسلل

فالأنهار فى صدور الأمهات ترحلُ

وفجأة بكيت عكازاً يحمل جسده

ينقله من عتمة إلى عتمة

ومن حجر إلى حجر

هارباً من الموت الذى يلاحقه

يا الله كم كان المشهد أمامى ينزف

فهو كلوحة تحمل شهيداً

الآن الآن الآن إستشهد

وبدأت أسأل قلباً

على الأرض يزحف

متى شعبى سينتفض

أم أن كل مسؤول يترنح

فى كأس خمره

كان للشعب قاتل وللفجر مغتال

أم أن كل مسؤول

يترنح فى كأس خمره

كان للشعب قاتل وللفجر مغتال

للفجر مغتال

شـــاعر الصـــو مــعــة

فلســـطيـــن




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات