قالوا على مرمى حجر دولتى
قالوا على دم الجريح والشهيد إستقلالى
وعلى وجه الليل سرت والعدو امامى
وجدار عزل تمرد أراد إغتيالى
وطير السلام فى السماء لم يمنحنى سلامى
وكانت طلقاتى عاصفة تعلن بيانى
يا أيها اللقيط الحريق لن تقتل فينا الوليد
فهو من يعلمنا معنى الإنتمائى
أيها العدو إن شموخى على أرضى
يحمله بقائى
يا سداسية القهر إنفجرى .... إندثرى
فثوار شعبى بركان وإتسونامى
فأنتم لوحة دم دامى
إغتال الحمام
إغتال السلام
إغتال الله واكبر فى حلق الإمام
أيها المارون
الكافرون
على جسد الإسلامى
إن إنتصارنا قدر ربانى
فنحن لنا شفيع بين حروف القرآن
أنتم كوهن العنكبوت أقمتم دولتكم
على دمنا القانى
ونحن زرعنا القدس عاصمة وبستانى
فنحن باقون هنا
متشبثون هنا
قاعدون هنا
فنحن تاريخنا هنا
دمنا هنا
زرعنا هنا
وهنا .... لنا
ومن هنا شعبى أعلن الإنتصارى
فأنتم سرتم بفسفوركم
على وجه أطفالى
وسارت دواليب حقارتكم تمزق أشلائى
وصراخ أجنحة خوفكم
يغتال أبنائى
ماذا تعتقدون صنعتم
فالدم فينا شامخ
كشجر الزيتون والبرتقال
يحاورنى يصنع من قضيتى عنوان بقائى
شعبى يا شعب الصمود والإصرارى
من قال أن الموت
ينتظر على فوهة البندقية ثوانى
من قال أن العدو
يمنحنا الزمان والمكانى
من قال أن السلام
يحرر من بين ضلوعى قضبانى
فأنا ..... كالسجن
أعلن أمام الحرية عصيانى
أنا .... الفلسطينى
أعلن أن الشمس من تمنحنى الأمانى
ولن يستطيع العدو
أن يغتال ذاكرتى ويمنحنى النسيانى
فأنا لى .... حق
لى ........دولة
لى ....... عاصمة
لى ....... كفن
يحارب الموت يهدى الدولة
مليون ..... أسير
مليون .... شهيد
مليون ..... جريح
حملوا الإستقلال قرابيناً وأكفانى
يا قريتى
يا مدينتى
يا دولتى
يا عاصمتى
لا تحزنى
فما زلنا نقدم أرواحنا
على حدودك
ونصرخ يا رخص الأثمانى
ما زلنا نقدم أرواحنا على حدودك
ونصرخ يا رخص الأثمانى
التعليقات (0)