لأجلك حبيبتي وسام ,
لأجلك,,,,,,,,,,,,,وسام
قررت أن أكلمك فأبى اللسان
فجعلت كلامي أقلاما و حبرا
و عزمت تفجير ما بي من شجى
لأقدمه إليك في سبعين سطرا
بذهني الذي غدا إليك بلا إياب
وقلبي الذي لم يسطع عليك صبرا
و عيوني التي ذرفت بها الدموع
فرسمت على سطح الخدود مجرى
و عصي الدمع يرى الدموع عيبا
و أرى الدموع لأجلك شرفا و فخرا
يعذر جل المذنبون على ما جنوا
و ليس يعطى العاشقون عذرا
يرون علاقة حبنا تجاوز حد
و نرى تدخلهم بنا ظلما و جورا
و نفتح الأبواب حتى نلتقي
فيبدلون مكان الباب سورا
وأنا الذي أشجع حالي للقاء
أتجرع من حرصي عليك ذعرا
فليت خيالي كان يسبح فلكا
ليصنع الدمع له نحوك نهرا
أنت و أنا قد عشقنا الحياة
فبلينا فيها حزنا وقهرا
يصدرون من حولنا الضحكات
و تصدر أعماقنا حسرة بعد حسره
كلما رسمنا خطة للقا أخفقت
ويرى الناجحون في الإخفاق نصرا
فكيف أعبر عن حبي لكي
وكيف يعبر الذي احتار فكرا
أأروي حكاية حبي لمن كتبتها
,وأدون أحداثها لها شعرا و نثرا
أأجعلها نظرة شوق تحدق فيك
ام همسة حب في أذنك اليسرى
أنت نعمة من الخلاق حقا
و لا تجحد النعمة إلحادا و كفرا
أنت معلمتي لك دين علي
سقيتني من نهر حبك نورا
فليت حبي كان سيفا قاطعا
لينهال على من يبكيك بترا
لكن ما أبكاك هو الحب ذاته
فهل أقيم على الحب ثوره
سقاني حبك طموحا و رشدا
وسقتني الحياة هوانا و فقرا
فلو كنت صاحب سلطانا و جاه
لفرشت لك الأرض فضا و تبرا
لأهديتك كوكب الأرض منعزلا
عن الكون كاسيا سطحه زهرا
لو كنت صاحب سلطان وجاه
لدفعت لاجلك الشمس مهرا
لأرضخت حاسديك لك عبيدا
و شيدت لأجلكي إيوان كسرى
ما ملكت أغلى من حبي لكي
فأتركيني أحبك سرا و جهرا
و من يكتم الحب في صدره
كمن يخبئ في كفه جمرة
ولن أستطيع فراقك يوما
كما لا يفارق السكير خمره
ف كنت سأصبح أسعد شخص
لو كان لي منك في اليوم نظره
علك تدرين يوما,,كم أحبك
وذاك إخلاصي جعلته لكي نذرا
فإن شككت في حبي لكي يوما
فقولي (يحبني) مليون مره
و اشكرك لتحمل الهفوات مني
فقد كنت لي مثلا و عبره
و أرجو أن تلاقينا السنون
وادعو خالقي فجرا و عصرا
لا تكاد نجوم الليل تغيب
حتى يشاء الله أن يطلع فجره
قال جل علاه في فرقانه
مؤكدا ( إن مع العسر يسرا )
التعليقات (0)