ذهب الشاعر عجلان إلى سوق عام وجمع حوله عشرين رجلا وبدأ في إلقاء قصيدته في حب (السلطنة والسلطان)...كانت القصيدة رائعة فعلا ومكتملة العناصر من الأفكار واللغة السليمة والبيان الجميل والصياغة بالغة الإتقان ...هنأه الحاضرون وأثنوا عليه بما يستحق وحفظوا القصيدة لروعتها وتحدث بها كل من سمعها حتى انتشرت في أرجاء السلطنة ...ومرت أيام ولم يرسل السلطان إلى عجلان ليكافئه كما توقع....وفي يوم الوليمة الكبيرة نشرت الموائد في القصر وأتى شعراء السلطنة للزيارة والاعتراف بكرم السلطان وبينهم الشاعر مهلان المعروف بالذكاء والحنكة فقدم للسلطان قصيدته المتوسطة ولكنها معقولة على كل حال.....سمعها الحاضرون لأول مرة فلم يهتم أحد من الحاضرين بسماعها كما توقع الشاعر... ولكن السلطان أمر له بعطاء جزيل ...قال (أبو سريع) في حسرة..!!...آه...!!..الآن ضاعت قصيدتي ....
التعليقات (0)