قصيدة جديدة: خاب المستقر في الريح

لم يعد الهواء يابسا في المحطة

تغيرّ الدرب إلى حيث لا نرى في الأفق قطارا

لا شيء تغيّر في السرب:

أقفاص الريح

عناوين الصحف البليدة

أقمار لسيدة النار

إسم مستعار لرجل أخفى صوته في لحيته السوداء

خفة ظل لطفلة

أنهكها درس التاريخ

....

خاب الظن في المستقر الجديد

وكثر السؤال عن سر البلاد

قلت: لا شيء

لا شيء يعجب الجندي

ولا بائع التبغ

ولا حارس المحطة

لا شيء يتغير ..بنا إلى منتهى الكرسي السعيد

لا شيء يتغير

فقد خاب المستقر في الريح

وفي ربطة العنق

رئيس المحطة