قصيدة بين أمرين

بيـــن شهقة نفس وزفير داير اتجســــــدك داخلي

لا زفـــرة غضب جواية قـــــــــادرة تبعدك عنــــي

ولا شهقة حنيـــني الدافــــــي لي قربـك تطمــــني

موهدب بين حبال ريدك وبين احساس ملازمنـــي

بين قلبـــاً يقولي تريد وعقلاً بالظنون حابسنـــي

كان جواي شتول ريـــداً تعيش في داخلي مستني

تفوح انفاس عبير وورود لي لمس الفراش حاني

يـــــوم اشـــرقتي بي نـــورك ودع ظلمة احزانـــي

وشديت فوق رحـــاب عينيكي احلام دنيتي الفانـي

كتبتك للقـــوافي قصيدة ماخدة حروفة مـن دمــــي

وشلتـــك ذادي في الايـام عساها معاكي تسعدنــي

رسمتك لوحــــة في قلبـــاً مرامو ومنيتو تحنــــي

وعقــلاً في الدواخل صاح ما كل غـــاية في تمنـي

كت عــــايش هواكي نعيم دايــــر ظني يخدعنــــي

وخايف من ظنوني تصيب وقلبي وراكي يجرحنــي

بين امريـــن صبح تايه ياتو طريق معاك يجمعنـي

قلبي حياتو في ذكراك  وعقلي على الظنون قايدني

مسك وسط العصـايا وجيت شايل شوقي واحزانــي

وقلتــة ابوح بسر ريــــدي واشوفك ويــن مودانــي

لمـــلم لي شتــــات افكاري قلتة هــواكي آسرنــــي

وقلتـــة بـلاكي يا دنيــــايا ما في طريــق ملازمنــي

سكتي وسكتتك طـــالت ثوانيـــــك كان سنين منـــي

نطقتــي ودارت الدنيـــــا كلامــك كان قمـم حزنــــي

قلـتي احساسي بيك خـــوة وقلبي علي سواك حانـي

كت حـاسة الغرام الشايلو خايفة في يوم تصارحنـي

إلا هــــوايا مــا بي ايدي احســاس قلبــي حـاكمنــي

ســـوايا بتلقى سـت ريدك تنســيك الحصــل منــــــي

الطينة السودانية

الجمعة 11/4/2008م