مواضيع اليوم

قصيدة ((( كُنت صغيراً )))

كنت صغيراً ... رسمت أحلامى

أنا وصبية المخيم على ورقة مدرسية

بين جدران أنشئها علم أزرق

ووقفنا ننشد كل صباح

أحلام العلم الوطنى

وكان يلوح لنا مبتسماً

وكأنه آتى من بعيد

يحمل لنا فرحة العيد

ولم نعلم حينها

أنه طفل هارب

من هجرة وطلقات العبيد

الذين أتوا من بلاد الجليد

و؟أنه الوحيد الواقف بيننا كالصنديد

يٌكبر فينا العهد والوعد والوعيد

فنحن سنابلاً مزروعة فى عام فريد

فيه الظلم من البحر للنهر مديد

فيا طفولتنا .. يا برائتنا

سيكون لنا يوماً سعيد ؟؟؟

يا عروبة الحكم السديد

ألا يكفيكم نزيف الوريد !!!

فلا اللغة توحدنا ولا القرآن يجمعنا

ولا السنة أذابت بيننا ذاك الشريد

وبقى الغاصب يغتال فينا الوليد

وأدمى الشهيد والفقيد

ولكن .. مازالت المغتصبة تحبل

فهى فى عمر التغريد

تنجب لنا قرابيناً تحمل التهديد

فنحن للعربية الخلود وللعبرية نرفض التخليد

هذا ما تعلمنا بين جدران الغربة

فى وطن مازال سليب

للطغاة سداً سديد

عن حقه لا يحيد

عن حقه لا يحيد

لا يحيد

لا يحيد

 

 

شـــــــاعـــــر الصــــو معـــــة

فـــــلســـــــطــــــيــــــــــــــــن

04-08-2011




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات