مواضيع اليوم

قصيدة ((( رحل صديقى )))

فى الثانى والعشرون من ليلة موحشة

فى أيلول المجهول تسلل

يحمل سيفاً قاتلاً فإغتال صديقى

كان الموت هدية غفوة

بعد صلاة الفجر المبتسم

فوق جبينه الطاهر

ولم أعلم أن الندى يُغتال

ولم أعلم أن خلود الشمس صعب المنال

يا... الله كم كان يخفى حزناً ومعجزة

ذاك الجمال

يا ... الله كم كان صديقى مختلفاً عن الرجال

فهو ....... صبراً وصموداً

كرامة وطهارة وكبرياءاً

وشموخاً تجاوز قمم الجبال

إنه الأحمد إعليان

إنه الإنسان

إن فراقه كان محال

آه كم كان يحمل طموحاً وآمال

آه لو الموت إغتال المحتال

وترك بيننا صديقى

ورفيق دربى ودرب الأجيال

آه لو أبقى على سيد الأفعال

ولكن ماذا ستفيد الأقوال

فإن كان العزم للترحال

فلن يصده الأمنيات ولا السؤال

إرحل صديقى ولتحتضنك جنان

لا تقدر بأولاد ولا بتلال مال

وليرحمك الله برحمة

وسعها سماء ورمال

وخلودك يبقى فينا خلود آيات القرآن

وليشفع لك رسولنا ولتحشر مع الشهداء

رفيقاً لصوت بلال

نم قرير العين صديقى

فالحياة بعدك أصبحت وأمست بلا إحتمال

فنحن قد إفتقدنا اليوم بدراً وهلال

فهو من عاش بين ثنايانا شموعاً

لا تحتاج إشتعال

وسأنقش قصائدى

ولكن ستبقى بدونك دون إكتمال

ستبقى بدونك دون إكتمال

دون إكتمال

شاعر الصومعة

رحل صديقى

23-09-2011

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات