القُبْلـــــــه
,,,,,,,,,
عَلى شُطـآنِ
عَينيكِ ..
نَسائمُ عَذبَـةٌ
للروح..
مُحَمّلةٌ بِعطر المِسكِ
والعَنْبر ..
وأَقْمـارٌ ,, بِلـون الزهـرِ
مُسْرِعَـةُ الخُطى ..
تَهفــو ..
تُسَـرحُ ,, شَعْرَكِ
المَعْقـوص..
كَ ليلٍ ,, مابهِ مَنْـوَرْ
وَنَجْمـاتٌ ,, تَدافْعنَّ
بكلِ الحُبِ ,, يَنْشِدنَ
تَراتيلَ..
هَـوىً أَخْضر ..
فَكَـم ,, أَسْقَيتنـا
كأساً..؟
بِطعمِ الصَبْرِ,, بل
أَكثَرْ ..
وكَمْ ,, سالَتْ مدامِعُنا
وكَمْ ,, نَشْقى ..
وكَمْ ,, نَسْهَر ..
وكَمْ ,, سَهماً أَصابَتْنا
رموشكِ..
والهوى ,, يَكبر..
اذا ,, ما زِدْتِنا
شَوقاً ..
فَقَدْ ,, نَأثَم
وَقَدْ ,, نَضطَرْ
نُقَبِّل..
قِمَّةَ ,, النَهدينِ
والشَفَتينِ..
وَالمِنْحَـرْ ...!!!
(طارق)
16/5/2013
نشرت في جريدة الزمان العدد4547 في 4/7/2013
http://www.azzaman.net/qpdfarchive/2013/07/04-07/P13.pdf
التعليقات (0)