مواضيع اليوم

قصر ألكسان..و عودة الى الماضي العريق

طالبه تخشى الموت

2010-09-30 16:42:41

0

نشأته

  يعتبر القصر من المعالم المميزة لمحافظة أسيوط التي ما زالت باقية حتى الآن،بعد أن هدمت قصور عديدة أخرى،و ظهر محلها العمائر الضخمة،و يتمتع القصر بقيمة حضارية،و جمالية عالية.و أنشأ هذا القصر;ألكسان;باشا الذي كان محاميا من أثرى أثرياء أسيوط،و ذلك في عام 1910م-1346ه-و هذا التاريخ منقوش على الواجهة التاريخية للقصر-حيث أحضر أحد المهندسين من ايطاليا لبناء القصر،و شارك في بناءه فنانون من ايطاليا،و فرنسا،و انجلترا.مما أكسبه تنوعا فنيا،و حضاريا،و جماليا جعل القصر يتفرد به بين معالم أسيوط الأثرية.

عمارته

  أنشئ القصر على مساحة 7 آلاف متر مربع بكورنيش النيل،و يقع داخل حديقة،و يحيط به سور حديدي،و به نزعة أوروبية في الناحية المعمارية داخل و خارج القصر،و يتكون من طابقين من الطراز المعماري المميز،و تحتوي واجهاته على زخارف،و كرانيش مميزة،و عقود نصف دائرية،و تشكيل مثلث الشكل بالزخارف على الطراز الاغريقي.و قد أعد القصر وفقا لنظام الحوائط الحاملة.

محتوياته

  يحتوي على أكثر من 2500 قطعة أثرية تحكي تاريخ محافظة أسيوط عبر العصور الفرعونية،و الرومانية،و القبطية،و الاسلامية،و هذه الآثار موجودة داخل احدى المدارس،و للاسف غير متاحة للزائرين.

  و قد نزل الملك "فؤاد الأول"في القصر أثناء زيارته لأسيوط خلال عام 1935م.

تحويله لأثر

 تم تحويله لأثر بقرار مجلس وزاري 233 لسنة 98،و برغم توفير التعويضات اللازمة لأصحاب القصر التي قدرت بنحو 20 مليون جنيه لم يتم تحويله الى قيمة أثرية يرتادها المواطنون كرمز من رموز آثارهم الضاربة في جذور التاريخ.و تأخير نزع ملكية القصر على مدى أكثر من عامين و نصف عرقل خطوات تحويله الى متحف قومي لأسيوط حتى أصدر الدكتور"أحمد نظيف"رئيس مجلس الوزراء،قرارا بتخصيص قصر ألكسان متحفا قوميا لأسيوط،و فرعا لمكتبة مبارك العامة في عام 2009م.

كتبت

سارة الليثي

مي عبد الحفيظ




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !