تصر مجلة فوربس للمرة الالف على عدم وضع اسمي ضمن لائحة اثرياء العالم التي تصدرها كل سنة ، وتستبعده لاسباب غير مفهومة رغم انني احاول جاهدا تنمية ثروتي التي اصبحت تقدر بالملايير ، ولكن قررت هده السنة التمرد وتمكنت من توفير ثمن المكالمة لكي استطيع الاتصال بمديرها السيد فوربس الذي طمانني بان السنة المقبلة ستكون سنة سعد بالنسبة لي وساتمتع اخيرا برؤية اسمي يتلالا بين جهابدة الثروة عبر العالم ، وساصبح اشهر من نار على علم مماسيجعلني من مطاردي العدسات والقنوات العالمية. ولما لا التقرب من الاعلامية الامريكية اوبرا وينفري او لعب الورق مع بيل غيتس او السهر مع الشقراء الاسبانية اليسيا كوبلويتز. واعرف ان الكثيرين سيحاولون التودد الي والتقرب مني ، الاعداء قبل الاصدقاء، واحب ان انصح الجميع فبل الاقدام على هذه الخطوة ان يوفروا تعبهم لانني لن اتخلى عن فلس واحد من ثروتي التي افنيت عمري في جمعها نقطة نقطة.
اتجهت مسرعا لاقتراض ثمن المجلة ككل مرة واذا بي اتفاجئ بحلمي يضيع ادراج الرياح ، لم يظهر الاسم على اللائحة ، استشطت غضبا وانتفخت اوداجي ، وتصرفت في ثمن المكالمة ، الو سي فوربس ، اليست هذه عنصرية ؟ الم تواعدني بظهور الاسم ؟ ام ان شعري الاسود هو من يقف حاجزا في طريقي؟ هدأ من روعي بكلماته الساحرة ، لاتقلق عزيزي فاسمك لايمكن ان يظهر عندما ، وانما اعدك بانانشأ مجلة خاصة اسمها " مبادئ ثري" تضم بين طياتها اصحاب ثروات المبادئ والقيم الانسانية، طاطات راسي خجلا وانا ارى احلامي تتبخر في الشهرة والعالمية ، لقد كنت اراهن على حصاني الخاسر الذي كان يظن بان المبادئ ثروة والقيم الانسانية كنز.
فجمعت ماتبقى لدي من مبادئ ورميتها في البحر بعد ان حفيت اقدامي في ايجاد من اتصدق عليه بها، وقررت الانضمام الىنادي الاغنياء من خلال استغلال النصائح التي قدمها لي السيد فوربس والتي لاشك ستجعلني على راس اللائحة لان طموحي اصبح كبيرا وتعويض الوقت الضائع اصبح هاجسا. وانصح الجميع بعدم تقليدي لان العملية تلزمها تضحيات كثيييييييييرة وعزيزي فوربس لن يعطي نصائح بعد اليوم
|
التعليقات (0)