أنا هنا من غرفتي بالمستشفى، الطافية على وجه النسيان ،تحاول ابدا ان تلعق من شذى مباسم الذاكرة ،التي قررت في لحظة جنون الرٌحيل ،اخذت معها كلماتي و اقلامي و مزقت اوصال اوراقي التي تهوى حبر شهد القلب ،الذي تغذيه الذاكرة
يوما كنت قاسية معها، تتعلق باشلاء ذاتي، لكنٌني كنت الفظها في ود، فغذى عشق حد النٌسيان لذاكرة دونها لا وجوه لا تاريخ لا موطئ قدم
من غرفتي بالمستشفى، بيضاء جدرانها تذكرني بصفحة هربت منها اسطرها ،هنا كتبت لكم عذاب ذاكرة نادمة لطلب اللٌجوء لحضن عاشق مجنون اسمه النٌسيان ،اراد ان يحضنني الى الابد ليسرق ذاكرتي، لينام في رأسي ،يحتل تاريخي و يومي و غدي ،فَتَمَعَنوُا في صلوات عاشق يستجدي محبوب اسمه الذٌاكرة ،فيطعنني النٌسيان حد العشق ليسرق مني كل شيئ ،حتى وجوهكم و جهي و وجه كل من احب
اليوم ندمت و كفرت بكل نسيان فمن يعيد لي ذاكرتي ؟؟
التعليقات (0)