قصة

( مجرد استعمار )

كانت ذات ايام بين الكتلة اللزجة والفراغ اللدن يرسم الوقت جثتها بالفحم حتى موعد بزوغ شمسه المستديرة الغائبة بعد ان غطتها سحب رماد بركان سيجاره .....

ليلها اسود وحزين يثيرالنعاس لتنهض الاحلام ,كانت تطيل اوقات النوم فيه ليطول حلم اللقاء وتعلن حمامتا شوقها الطيران بين جليد الشهوة وتلال الهموم .....
 

ذات حلم .......كانت .......
 

قد اعلنت الشهوة اجتياح ضلامهما معا فرسم الاجتياح طريق الاحتياج بتخطيط وحبكة لسيناريو فلم لن يكون الا الاول في شباك عرضهم الوحيد ...

هنا بدأت تتمادى في تصور غرفة اللقاء ذات اللالوان الازرق والابيض والسمائي المليئة بالمرايا ,غرفة شوق سرية تلتقي بها معه في زمن خارج نطاق التوقيت ...

زمنها المستقطع من جسدها الوموصوف بخارج نطاق الحياة.....
 

تدخل فتغلق عليها باب الغرفة وعقلها ......!
 

وتبدأ مراحل استعمار الجسد بالحياة ..
 

تتسرب لها من بين يديه اليها قطعة قطعة كقصيدة شعرية مكتوبة بنوطة الاحساس وترانيم العشق التي تسحقك مع كل مقطع وتذيبك في بودقة الحرمان والعطش للكلمات ...
 

هناك احتلتها الحياة ولم يكن مجال لمحاولات المقاومة لتحريرها اوبعضها ....اي فرصة...
 

هناك تحت قبة سرير زوجة تستمر خيانة الحياة لها ...
 

لو تعرفوا....اغنية لك