مواضيع اليوم

قصة - طفلتى

ياسر حمّاد

2012-06-02 16:14:25

0


 

 

 



كنا نجلس على الحشائش والكثيرون من المارة يأتون من حولنا جيئا وذهبا وبعضهم أتخذ على نفس المساحة الخضراء مجلسا له، كانت أربطة حذئها متدلية فأخبرتها أن تعيد ربطها جيدا حتى لا تسقط أثناء سيرها فقد كنا على وشك المغادرة ، إبتسمت قائلة لى بأنها لن تسقط طالما هى بجانبى أسعدنى كلامها ونظراتها الطفولية التى هى أساس ملامحها ، كنت أتكئ بجانبها فجلست و بدات فى تثبيت أربطة حذئها جيدا وحينها كان بعض الجالسون من حولنا يرسلون نظراتهم المتسائلة وربما المندهشة الينا وربما يقولون فى دواخلهم أنظروا الى ذلك الأحمق ولكن لم أكن لأكترث لهم فقد كنت مستمتعا بذلك ففى دواخلى كان هناك إحساس صادقا بأنها طفلتى التى يجب أن أعتنى بها كثيرا .

 

أحمد أدم حسن

 





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !