تم سرد هذه القصة نقلا عن إحدى حلقات الشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي في أحد حلقات برامجه عن هذه الفتاه المتعافية وهذا بتاريخ 24-1-2012 القصة في البداية هي فعلا قصة مؤثرة جدا وصعبة وقد يشعر الشخص انها لا يمكن ان تحدث ولكن لكل من له تجربة مع المخدرات سيكون متأكد ان حدوثها ممكن جدا والقصة هي لفتاه وأخيها وهما يدرسان خارج الوطن وتحكي عن تجربة قاسية وقذرة عن الإدمان وكيف وقع في شرك الإدمان وارجوا من الاهل أيضا ان يتابعوا أولادهم بشكل أكبر عافا الله الجميع من هذا الشرك القذر.
تحكي الفتاه وتقول ان والدها امام مسجد وعند تخرجها وهي واخاها من الثانوية ارسلوا إلي أحد البلدان في الخارج للدراسة ووجدوا شقة سكنية لها هي واخاها والاخ يكبرني يعام واحد فقط وتحكي في السنة الاولي لم يكن هناك أي مشكلة بل كانت الدراسة تجري بشكل جيد ودائما نتواصل مع الاهل والاقارب ونتصل بهم وكان حبل الود متصل بشكر كبير ولم يكن هناك أي نوع من الشاكل صغيرة كانت ام كبيرة وكانت الصلاة لا نتركها وكنا نأخذ رواتب من الدراسة وكانت كافية ولا نطلب أي مال من ابي وبعد اشهر وقع أخي مع صحبة فاسدة فبدا في البداية فتعاطي الخمر والمسكرات ثم تطور معه الامر إلي الحشيش وبعض أنواع المخدرات الأخرى وتحكي الفتاه وتأكد نشأتها الإسلامية والتدين وحفظ القران الكريم والتربية الكريمة والصحيحة واخي مثلي تماما.
بدأت في نصح اخوها علي الإدمان واخطاره وعواقبه و تارة يأتي كلامي بثماره ويتوب وتارة يرجع حتي في يوم من الأيام سار يرجع معه بعصير تناولت العصير وانا ادرس وبعد تناول العصير شعرت بشعور غريب حتى أصبحت اهاتف اخي واطلب منه ان يحضر في كل مرة هذا النوع من العصير حتي اكتشفت انه يضع لها في هذا العصير مخدر فوقعت في هذا الوحل وشيء فشيء أصبحت مثلة تشرب الخمر وزاد الامر إلى
الحشيش حتي وصلت لذروة الـ
إدمان و الهيروين وتعاطي الابر ويوم في يوم يمر ونحن في هذا الوحل حتي وصل بنا في يوم من الأيام كانت لدينا ابرة واحدة فقط تحكي الفتاة انها كانت تقبل قدم اخيها لكي يعطيها لها وهو يرفض حتي بكيت قال لها مكنيني منكي وانا أعطيك أيها قالت فنزعت ملابسي ومكنته مني حتي اعطاني ايه والقاها لي كما يلقي العظم للكلاب.
وفي يوم ذهبنا إلي المروج واخذنا نرجوه أن يعطنا بسعر اجل وهو يرفض فلمح لأخي انه يريدها وسيعطيهم المخدر قالت فدقعني اخي إلي غرفة ومكنه مني حتي اعطانا ابرة واحدة اقتسمتها انا واخي وتحكي ان الجوع وصل بهم إلي اقصي حد لأنهم كانوا يصرفون كل الأموال علي المخدر ووصل بهم الامر إلي وصولهم إلي المطاعم ونأتي إلي بقايا الاكل الموجودة في الصحون ونأكلها حتي لا نموت من الجوع لأن كل المال كان يصرف علي المخدرات بل وصل بنا الامر إلى طلب المال من ابينا وطبعا الكذب عليه و في يوم من الأيام كان صاحب اخي وهو مدمن ومعه ابره صرت اترجاه ان يعطيني إياها فرفض ثم قال مكنيني من نفسك قالت فسبقته إلى الغرفة وامرني ان انظف حذائه بلساني فانكببت عليه كالكلب وفعل بي الفاحشة وخرجت إلي اخي بعدها بدون ملابس لي يعطيني الابرة.
وتقول كان بأتى بعض المروجين يأتونا إلينا ويعبثون بي ويعبثون بأخي وكله في سبيل هذه
المخدرات وكان يخرج مني وانا في الحمام قطع من الدم وهي اجنة نتيجة للحمل المتكرر من هؤلاء الفجرة واستمر الامر على هذا الحال حتى اتصلت أحد الفتيات على اهلي بعد الحصول على رقم الهاتف وبلغت اخي الأكبر ودخل علينا ونحن متعاطين وعرايا وعند اخذنا إلى مصحة لهذا البلد وجدونا متعاطين ومصابان بمرضالايدزانا وأخي واجلس الان مبتعدة عن اهلي خوفا عليهم من مرض الايدز الذي يأكل جسدي حتى إذا اكلت بملعقة لا اجعلهم يأكلون منها.
التعليقات (0)