ماذا يَحْدثُ عندما يُصبحُ حلمُكَ حقيقة أَو هكذا يحدث افتراضا ؟
(قصة اثارتها اغنية........!)
كُلّ ليل في نفس التوقيت يمر شخص غريب !! غامض ؟
ليَزُورُها ...
كان لايسَمحَ لها برُؤية وجهه.....
لكن العينيين وفقط هما كانا مايميزانه...
كان يغازلها .... يكلمها... يناجيها ...
لكن....
قلبَها كان يُريدُه أكثر...!!.من ان يكون حلما.. فقط
العذراء ... عِنْدَها ألأحلام تكتمل في حبيبها اليلي...
يَجيءُ إلى ليلِها بعد النوم...
خلسة يقبل الوجنة المضيئة بالاحلام...
ذات ليل ...
مْرّ بها رجل لا يقاوم في شارع القدر
رجل ملامحه مألوفة ...
ذات العينين
تذكّرُها بحبيبِها الحلم
في لقاء عابر لايتجاوز حدودِ المدخّنة ...
كانت وجهاً لوجه وبشكل مخيف وبصورة مروعة مَع رجل العيون المألوفة .....
أحلام ...وحقيقة... يَصطدمان بطريقة تخوفها وتلهب حنينها .
هَلْ تَحْلم بالحقيقية؟ ام به؟
المفتاح إلى مستقبلِها –
وها هي الدقيقة تمر بعد الاخرى لتكتمل ساعة....
الحلم الحقيقة....
هاقد رأيت الان
سماء تشرق بدون شمس
رجل لايحمل أي انتماء
كالقديس يسير مع قيوده
ها انت الان ....
أغنية بدون اسم
او خيال
خيال ناقص معتم
.................
اوتعلم ؟؟
باني سافرت في جميع ألانحاء
ومررت بالمحيطات السبعة
وهناك ..في كل هذا.......
لا شيء يستحق ان يذكر
هناك
مِنْ هناك....
وصولا
إليــــــك
ابَحْث عن شخص ما ......
يشبهك
هناك ...
تتساقط النوافذِ والأبوابِ
لم أَستطيعُ أَنْ أَجِدَ عيونَا كعيونك
هناك...
قد رأيت
إمرأة تَستجدى السعادة
في نهر الملح
هناك
حيث ركبت السفينة الغارقة ...
في الصحراء!!
يَبْدو بأنّني سانهي اعترافي
بمثل عيونِكَ .......لا يُمكنُ أَنْ يكون
رغبتي الوحيدة.....
وكُلّ ما أَطْمح اليه
ان اعيش الى الابد في عيونك
التعليقات (0)