بزار حموش
قصة مقاتل من بوحمزة أيت لحسن مزكيتام
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة وسلام عليك يارسول الله
هته قصة رجل عندما وجيد فى الدنيا وجدت العجائب الأزمته طوال حياته إلى حدود كتابة هته الأسطر...لاأعرف كيف أبدأ سرد هته القصة وحكاية هته الغرائب التى تارة يصدقها المرء وتارة أخرى يستغرب لسماعها لكنها وليس فقط فى نظري أنا وإنما فى نظر كل من سيقرؤها سيصدقها ولا ينطوى له حاجب من الأستغراب هته هى القصة سأسردها بكل مسؤلية كما تلقيتها من الراوي نفسه
أنا المسمى بزار حموش أريد أن أحكي لكم قصتى وهى تبداء فى خدمتى مع الجيش الفرنسى التى أنخرطت فيها فى مدينة تازة وبعدما تما تجنيدى فى الجيش الفرانسى ذلك فى شهر 7 سنة 1947 رغما عنى فى عهد الأستعمار اشتغلت فى تازة لمدة 4 سنوات وبعد مرور هذه المدة من خدمتى مع الجيش الفرنسى عدت إلى أهلى فى أولد طلب أيت الحسن بمزكيتام وبعد وصلى إلى عائلتى وجدتهم فى خلاف بينهم ثم تفرقو من اتلك الحضة كل واحد أخدله مجرى عدت إلى تازة مرة أخرى بحيث بدأت العمال مع أحد القبطان الفرنسى وكنت لااتجاوز 20 سنة من عمري وبعد ذلك طلب مني القبطان أن ألتحق بالجيش الذي يتهيأ للرحيل إلى الصين الشعبية، كان ذللك فى سنة 1951 ركبنا من وهران الجزائرتم أبحرنا إلى بورسعيد مصر، عند وصولنا إلى بورسعيد دخلنا قناة السويس استغرقت رحلتنا يوما كامل ومن قناة السويس أبحرنا من جديد إلى كولومبو،وعندما وصلنا إلى كولومبو أبحرنا تجاه سنغفورا، وتم دهبنا إلى كيسانجاكا ،تم دخلنا إلى سيدنى، تم ذهبنا إلى عاصمة الصين ،وبدأن ا معهم الحرب ،وحربناهم من سنة1951إلى سنة1953 وفى21 يونيو1952 قبض علي الجيش الصينى،ووضعوني فى السجن لمدة 7أشهر،وكنا 82 شخصا،فى السجن،مات منا يهوديان بسبب الجوع ،وكانوا يقدموا لنا الطعام فقط مرة و احدة في النهار، وكان دلك قليل من الطعام وقليل من الأرزو كان بكمية لايكفى لجميع السجناء المقبوض عليهم بوجه عام وحينما دخلة السجن كنت أزن 76kg و بعد الخروج من السجن وجدت نفسى أزن فقط 42kg ، وبعد خرجنا من السجن توجهنا مباشرة إلى فرنسا، وحينما وصلنا استقبلونا استقبال الأبطال وكنا 54 شخصا المطلق سراحهم من السجن الصينى،فأخذة 3 أشهر عطلة ثم رجعت مرة أخرى إلى المغراب لزيرة قبيلتي وعائلتى ثم عدة مرة اخرى إلى فرنسا التى عشت فيها حتى سالمونى التقاعد،وأن اليوم أحمد الله وأشكره لأنه قد أطال فى عمرى حتى الأن ثم لاأنس فرحتى التى لاتوصف حينما أخذنا الأستقلال سنة 1956 وأقول لمن قرأ هذاالمقال،أن يكافح،وما فى الحياة إلا الكفاح،كما يقول المثل من نام فى هذه الدنيا يأخذه واد ليس فيه ماء وأن أقول لمن ينام حتى الطهر فإنا الفقر سيدخل أليك عبر الباب وأنا لا أقول لكم ألا الصح الصحيح فقد كافحنا حتى نلنا الأستقلال رغم كل مافعلته بينا فرنسا .وأنا أحيي فرنسا الأنها أعطت لنا الأستقلال.
بولحية بوجمعة.
التعليقات (0)