حقا إن ما حدث لنظام حسني مبارك هو آية من آيات الله عز وجل لمن أراد أن يتعظ ، لقد قرأنا كلمه "لفافة" مرة أخري في أقوال القرصان حسني مبارك في التحقيق الذي تم معه مؤخرا ، وكانت المرة الأولي التي قرأنا فيها تلك الكلمه بعد قتل الشهيد خالد سعيد وكانت قصة اللفافة المشهوره والمدسوسه بأيديهم الآثمة في حلق هذا الشاب الشهيد ، والذي أطلق عليه الكلاب المسعورة للقرصان "شهيد البانجو" ، وسبحان الله بعد مرور أحد عشر شهراً فقط قرأنا عن قصة لفافة القرصان وهي عبارة عن سبيكة ذهبية تزن أكثر من خمسة كيلو جرامات وقد أهداها له أحد قراصنته الصغار عام 2009 بوصفها أول سبيكة يتم إستخراجها من باطن الأرض المصرية ، وعندما سأله المحقق في البداية عن قصة اللفافه التي تحتوي علي السبيكة التي أرسلها له وزير بتروله قال أنه لم يأخذ ولم يري شيئاً ، وبعد تكملة أقواله سأله المحقق عن موضوع اللفافة مرة أخري فإعترف بأنه أخذها وسأله المحقق أين هي الآن فقال موجودة في المتحف الحربي حيث تم وضعها بتاريخ 9 مايو الماضي أي قبل فتح محضر التحقيق بيوم واحد ( !! ) . من المرجح أن عودة السبيكة المسروقة قبل فتح محضر التحقيق يتشابه معها تسديد القرصانة أو سيئة مصر الأولى السابقة للأموال التي كانت بحساب مكتبة الإسكندرية قبل فتح محضر التحقيق معها ، وقيل بعد ذلك أنها سددت الأموال التى عليها وخرجت من السجن الإفتراضى لحين إشعار آخر ، هذه قصة لفافتين واحدة سرقها القرصان والأخري خنقوا بها شاب ! .
التعليقات (0)