مواضيع اليوم

قصة في ليلة عرفات

رؤى نزار محمد

2012-12-26 14:30:25

0

  

الخامس والعشرين من تشرين الاول

ليلة عرفات

عيد الاضحى

بغداد بقدر جامد

ينتضر مني

تفجير شعلة او اخماد بركان

عصافيري صغار لايقووا على الطيران

هذا كل ماافكر فيه

والبقية لاتهمني

حتى القلم الذي اهملته منذ اشهر

استهنت بقدرته على تخليصي

من الالم

او من الواقع

 

احاديث وحودادث وشخوص

كلها تثبت انني لازلت انا

لكنهم ينكروني عند اليقيين

انا التي كنت قصيدة شعر بلورية

استحالت سراب

على مراى ومسمع القدر

وعيون الناس ترتقب

السراب

والشعر

والبلور

اوجدني الدخلاء دخيلة على زماني

ومكاني

ولدت حيث لم يكن ان اولد

ووجدت حيث اعترف الكل اني اثم هذا الوجود

وخطيئة كل القدر

امي تناستني على حافة القدر

وابي رماني من فوق جسر على دجلة

فانتشلني قارب

ربانه امريكي

وعماله متطرفون

ووروايتي تكتب بين كل اؤلئك

وانا أأبى ان تنتهي بسناريو لم يكتبوه

عصافيري صغار

لايقووا على الطيران معي

لااستطيع الصراخ

لا للريح

ولاللماء

ولاللجسر المعلق

الذي يضحك علي

سباحة ضد التيار اثباتا لذاتك؟؟!!!!

استخف بي الجسر

ومضى

اشحذ سكينةالموت واتراجع

فعصافيري صغار لايقووا على الطيران وحدهم

ونهايتي ورؤيتي هدف وغاية

صحيحة وليست اكذوبة

لكنها محرمة عليّ

انا العورة والحرمة والمستضعفة والناقصة...

 

وماذا بعد هذا؟

وماذا بعد كل هذا؟

هانا ماضية الى قدري حيث

لااعرف

ااكون او لااكون

تحد اخر يضاف الى مسبحة صعاب ماريا العجوز

التي واعدها جيفارا بانها ستموت......

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات