بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي ... وأخواتي ..
... أحبتي الأفاضل ...
السلام عليكم ورحمة اللــه وبركاتـــه ...
.... في البداية أرحب بالجميع .. وعلى الرحب والسعة
وبالإختصار .. لأخفيكم بإنني وبهذا الطرح .. أمام تجربة أدبية جديده .. ألا ّ وهي .. تاليف القصص والرواية .. [ السرديه ] حيث سبق لي وإن كتبت على الأغراض الأخرى .. من الوان القصص والروايات ..
لـذلك .. وبالطبع أؤمن بإن هناك من له الميول حول هذا اللون كذلك يوجد المتابع بدقة .. ألخ ..
هنا لأستغني عن أرائكم التي وبكل تأكيد أعتبرها الدافع الحقيقي للأستمرار.. التوقف من البداية .. فلاتحرمونني بإرائكم ومرئياتكم حول هذه القصة السردية [ قصة صديقي المؤلمة ]
لـذا وبهذا ... أحببت إن أسرد لكم .. قصة .. لأحد أعز الأصدقاء .. ..
...والذي كان بطل مواجعها ..هو ذلك الإنسان العزيز ..التي جمعتني بـه الأقدار ..
.... نعم إن هذا الإنسان الذي شرفني الله بمعرفته .. من ضمن ماتشرفت بمعرفتهم ..
عن طريق الشبكة العنكبوتيــه .. فلقد ألتقيته .. بعد ماعرفته بحوالي عام بإكملــــله ..
وسوف .. أوفيكم بالأحداث .. على نظام أعداد موضوعيه ..
آمل إن أوفق في نقل الصورة ..الأحسن في إيصالها .. بكل وضوح ..
العدد الأول :
الجزء الأول :
إنــه عام 1429هــ حينما شرعت لي أبواب الشرف على مصرعيها .. وعندما صدفت بنـــا أقدار الدهور .. إن تجمعني أحد المنتديات الأدبية بصديقي ( س ) .. فكانت البدايات تشرف بمداخلاته لمشاركاتي .. كذلك نفس الحال لدي .. لم أتــأخر يوماً ما .. عن إطرآتي في كل طرح ثري .. يصافحنا بـه .. نعم ويزادالأعتزاز والحظ لتتطور رموز فخر التعارف للمحادثة عبر ماكان متاح لناأنذاك وعلى وجه التحديد المسنجرات . ورويدا .. رويدا .. ومن خلف المحادثة .. تشرفت بعد إن شرفني الله بإن أسمع صوته الرجولي عبر البث الأتصالي ..
فكم .. ويعلـم الله .. إنني وفي هذه اللحظات .. عاجز إن أوفيه بالثنـــاء حينما أحسست إنني فعلا ً .. قد أرضيت ضميري أتجـــاه هذا الإنسان ..
إنه ذلك التواضع بمعناه.. وحسب مارسمت لـــه من فكر تشرفت به وقتها وأنا أجعله بهذه المكانة الرجوليــــة ..يممتاز بحلاوة الروح المرحه.. . لم تفارق شفتاه الإبتسامة الصادقة . .. نعم ولأفضلـه على من عرفته أو من سوف يقرأ هذه الحروف ..
إنه ذلك الإنسان .. حامل القلب الثلجي الأبيض .. يحب الخير للجميع .. لم ولم أذكر وإن سمعت يوماً ما .. إن أغتاب
أي إنسان كان .. رغم إنني أعلم جيداً بإن هناك أناساً تطاولت في أشياء كثر في حق من حقوقه فقابلها بكل طيب ..
.. .. لأخفيكم .. لم تمر أي محادثة تجمع سمعنا .. دون لقآنــــا .. إلا ويكرر .. متى نلتقي .. العمر ماهو دائم .. شرفني بزيارتك وأوعدك بردها ..
لأطيل عليكم ... كان بالأمس القريب . حيث لم يبتعد عن مسمعي .. ماذاب من شهد صدى صوته الشجي وهو يلزمني وكأنه لم يتبقى إلا إن يؤجبني بها ..
أسترقت بعض شيء من شيء من فراغاتي .. .. وشوق اللقــاء .لهذا الإنسان . وطيب الملتقى .. قد ألتبسني .. ثوب الفخر بتفصالــه ,,
نعم .. لم تسابقني خطوتي بل أستبقتها بكلي .. وأنــا أردد أجمل مفآجــآه سوف أعملها هي هذه الزيـــارة ..
... أتصلت بــه .. حال ماتواجدت بالمنطقة التي يسكنها .. فرد وبصوت لم أكون وقتها وإن راودني الشك به .. لأعلم فرحتي هي من طغت على إحساسي .. أو الشوق . فاق كل مايريبه القلب .. ..
وبعقر دارة ..أففففففففففففففففففف ؟؟ كانت الصدمة حينما ألتقيته .. وأنا لأعلم مما بداخلي من أكون ,... أعلم أنني أتيت للزيارة بشوق الجنون ... .. لهفتي .. لم تكون سوى أنا من لهفتي ...
فكرمه هو الكريم .. ابن الكريم .. ..أستقبلني بكل كرم وحفاوة بماأحسسني أنني أتيت لهذا الأستقبال ..
ولكن .. بكل صمت ٍ رهيب . خذاه عني .. أو أبعدني عنه السكوت .. .. لم أتماسك نفسي وقتها .. فصرخت بوجهه ..
مابك (يا ,,س,,, ) أخبرني .. مادهاك .. هل قد فقدت عزيز عليك ..
أخبرني .. من هو الذي قد مات ... وأحسن اللــه عزاك .. وهذا حال الدنيا ،،، أذكر الله ياصديقي .. وكأنني أتيت لأقوم بالواجب العزاء مع عدم علم سابق ....
لقد رفع نظره .. فكان ذلك المنظر المدمي للقلوب ,,, والداعي للفزع بالخـــــــــــــوف ...
فكم كأن يتدارا عن ناظري .. بحزنه المروّع .. فخانته عبرته .. الدارجة من موق عينه .. الباكية بلا أستخفاء نعم أنجشعععععع بالبكاء ...
.. فأستبقه حزني .. وجاوبته دمعتي .. لأعلم لمــــاذا أنا بكيت ؟ .. ولكن لم أجد لذلك في تفسير إلاّ إنها كانت مشاطره لدمعة صديقتي ..
.نعم كانت .. نبرة صوتـــه حزن مقيم .. وحــالـــه منهد الحيل .. ولون وجهه يبكي الطفل الرضيع مشهوهب طافي اللون .. .. هللات عينيه ..
محدده باللون الأســـــود ....يرتدي ملابس قد .. أخذت وضع الإندثار ... .... فحـــالـــه بكل المقاااااييس يرثــالها ..
.... فماهي إلا دقائق لم تتجاوز النصف ساعة .. إلأّ وليت[اللمبة] المطبخ .,. يضج بتكاشف ألوان الضوء الأخضر للإعلام .. بإن .
القهوة والشاي قد جهزت .. فقال على أذنك ... قالها لأعلم كيف إن أستطاع وقتها إن يكمل هذه الجملـــة لتصلني بتمتمتها ..
فكاد إن لأيستطيع إن يقاوم هدت الحيل عندما أراد إن يذهب لداخل المنزل . .. فحاولة إن أسنده فأستبقني بالإتكاء على أحد أركان زوايا المجلس .. فوقف .. ومن ثم ذهب .. وماهي إلاّ دقائق ويأتي .. بالقهوة والشــأي .,. وملتزماتها ...
.. ليرحب بي من جديد .. وكأن به شيء .. قد أصابه من جديد .. حزنه أكيد .. ضيمه شديد .. دمه ناشف بالوريد ..
.. فلم أستطيع للأمانــة الألتزام ولو بعض الشيء بالصمت ...
نعم ...أريد أن أعرف .. من الذين قد وافاهم الأجل المحتوم ...اناس صديقي ( س ) الذي وقتها لم يراودني الشك .. إلا ّ أنهم .. من أقاربه أي ..أفراد عائلته.. حتى أقوم بإداء الواجب .. علماً بإنني أعلم أن والده ووالدته .. قد رحلوا لجوار ربهم .. ودليلي بذلك أذكر ولم أنسى .. إنني قد قرآت مرثية عليهما رحمهما الله وأسكنهما فسيح جنانه ..
كذلك وبماإنني مؤمن بالقضاء و أعلم بإنني لم أوخر شيء ولن أقدر إن أقدم قدر اللـــه ...
فعلاً .. بادرته بالسؤال ..؟
قائلاً أولاً .. الحمدللــه .. على كل حال وعلى مايكتبه لك .. خالقك ..وإن حكمه لقاضي .. وهذا هو حال ألأمة ياصديقي .. فالأحزان عارمةٌ والفرقى مدميةٌ ..
ولكن الصبر .. نعمة .. من الله والدعاء خير ماهوبحاجته فقيدك الآن ..
ألآن أعيد .,... قائلاًَ أحسن الله عزاك .. وجبر مصابك ..
ولكن أخبرني من هو الفقيد .. رحمه اللــه ...
أنتظرت الجواب .. ففأجأني حينما صد بنظرته عن مقابلتي .. مع أرتفاع صجيج آآآهاااته .. .. ومن ثم خانه ماخانه من الحزن وزمانه لينفطر منجشعاً بالبكـــاء ..
فندمت وقتها .. فعلاً .. إنني أستبقت مالم أعتقد أنه كان سبباً ببكائه ..
وبينــما أنا أهدي من رووووعه ... وكلي حطام .. من حزن .. بل دموع ٍ من بكاء ..
لم أنتبــــه .. إلاّ ...ورجل .. قد دخل عليـــنا بالمجلس ..
فرد السلام .. مرحباً ..ترحيبٍ .. كاد إن يمتلكني من خلالـــه ..
نعم .. تعرفت عليــه بالحال . بعدما قدم لي نفسه بطبق من أعتزاز الفخر وهو بالاكيد أحد أخوة صديقي ..
..... فجلس والترحيب .. لم ينقطع نبـــاه ..
فألتفت لأخيــه أي ( صديقي س ) ..
قائلاً لمتى .. (يــا.. س ـــ ) وأنت على هذا الحــال ..لمتى والوضع يزداد للأسوا
فعاد ليخاطبني .. .. قائلا ً : لقد فرحت عندما ذكر لي بإنك شرفتنا بهذه الزيارة الميمونه .. ..
وقتها .. بادرت أخ صديقي وأنــا بذهول .. غير مسبوق عليه لاحسد نفسي بماأنا به من حال ...
فقلت لـــــه عسى الأمر ُ خيراً إن شاءالله ..
أخبرني ماذا دهى (ب.. ســ .... )
فقال .. لي وبصوت قد أنتابه الأمل في أخيــه..
الله ورسولــه أعلم .. لانعلم .نحن جميع عائلته . عن ما أصابه .. .. ولم يخبرنــا بإي حال من الأحوال ..
المهم ... إنـــه قال سوف أجهز كرامتك .. يالمسعودي ..
وأتركك مع ( سـ ) ...
فقلت لــه .. علك بالــوجود .. ولكن عذراً الوضع أصعب من الأصعب الأن صار لدي ..الأمر الصعب يخف صعبه في الأصعب ..
أعتذرت أخ صديقي قائلا ً لـــه بوقتها ياأستاذي والوضع أجمل من مانحن عليه بالوقت الراهن...
نعم سوف أعدك بزيارة قادمة فأعذرني ..الآن ...
لأنني وبعجالة مضطر أخذ صديقي ( ســـ)
للإنفراد به لإعرف مابـــه ...فأمل إن تعطيني الأذن وبإذن الله سوف يكون الأمر خير .. وهذا رقم أتصالي .. والأتصال بيننا ..
بالفعل .,,, جهزوا عائلة صديقتي له ..جميع مايلزمه في حقيبته ..
وبالحــــال لم نتأخر لقد خرجنا بمركبتي الخاصة ..
لنحل ضيوف ببعضنا على هوتيل رائع .. بنفس المنطقة ..
هنـــاك .. كان الوضع أهدأ قليلاً ..بالطبع .. أخذت .. وبعد إن أكملنا مايختص بطلبات الإستضافة .. أتجهنا للأسويت الخاص بنا وهناك بدأت أمازحه .. وأعلق عليه وأذكره بأجمل ماكان بيننا وأطرف المواقف التي حصلت لنا بالمنتديات ..
أخذ الوضع .. للهدوء أكثر ... وأنا بإتصال مع أخيه الذي أحسسته اكثر إنسان يحمل هم ماحصل لأخيــه ..
فأخبرته بموقعنـــــا .. وبساع لم يتأخر وصلنــــا ولما شاهد أخيــه .. بهذا الوضع الهادي والذي قد أستعاد شيء من حالــه ..وتطمن عليــه ..
سألني ماذا بــه فأخبرته لم أتوصل حتى تاريخه لأي معلومه لأنني كل ماقدرت إن أعملـه هو إنتشالـه من وضعه المزري وتهيئة الأجواء حتى أمل من بعدها أن أتوصل للأسباب .. ولكن تطمن متأكد بإذن الله تعالى إنه لم يخفي عني .. أي شيء ... وسوف أعرف منه التفاصيل بكل دقة
ولكن لأوعدك بإنني سوف أطلعك عليها ..مادام وهو في أسواء أحوالـــه .. لألتزم له بســر حياته .
فلـه الأعجاب . ومني .. الكتمان ولكن .. آمل إن تذهب لمنزلك .. وأترك الوضع على .اللــه ثم .. علي ...
فعلا ً .,. توادعنا ,, وذهب وبقيت أنا وصديقي .. فقط ..
..........طلبت منه .. لنخرج .. سويــاً .. للترفيه عن النفس ..
فوافقني .. ولم نتأخر .. فقد أرتدينا ملابسنا ,. وخرجنـــا ..
... فعندما أحسست إنه قد .. أرتاح نفسياً .....
..... وعرفت إن هذا الوقت .. هو الوقت الذي أقدر أعرف منه كل شيء ..
ســالته .. عن مألــم بـه حتى . وصل به ماوصل من أسوا الأحوال ...
.. فكانت الإجابـــه ....
عندما ناظر لي مابين الإبتسامة .. ماخلف من فقدانها
ليشدوا بصوته العذب مرددا ً أبيات أحد قصائدي الذي كان
هو أول المعجبين بها وهي قصيدة [ مرباع الغلا ]
... هو تغنيــــه بإبيات مرباع الغلا ...
.. ولسماعها لكم الأيتيوب "
....
يوتيوب .. بإمكانكم نسخ الرابط .. ووضعه بموقع آخر للأستماع ..
http://www.youtube.com/watch?v=F5HqV0mjs1U
أو الضغط على رابط .. القصيدة
http://www.alflkk.com/vb/showthread.php?t=23427
وعندما أنتهى .. لد يمي .. قائلا: ً ألف صح لسانك يالحرالأشقر ..
فقلت لــه: صح بدنك وهذا من ذوووقك أيها الراقي ..
ممكن ـالآن .. تؤقفني على السالفة ,...
قال لي : أبشر بما تريد ..
لكن . ابيك تعطيني وعد ... إنه السالفة تبقى ســر في بير ؟..
فقلت لــــه : وهذا وعد .. لن يخونه .. الوقت .. ولن تنتزع من أشفاته الأعترافات ..
فقال لي : كمـــا عهدتك يالحرالأشقر ...
وكانت إجــابته لي بالبدايـــــــــــة .. مثل الألغـــاز ..
حيث قال لي :
سوف تجدني بهذه الأبيات ..
وهو يردد .. أبيات تخصني أي من أبيات قصيدتي [ حلم الوسايد ]
مير البلا عمر اللقاء .. طفل ٍ صغير=طفل يقـول أصبـر لحـر اللهايـد
ودعتها مـوادع صعيـب التعابيـر=ودعتهـا والجـرح فالقلـب جايـد
عنها تحير أقدام رجلي عن السيـر=وش عاد أبجني فالعمر مـن فوايـد
وداع رجوى نلتقي به علـى خيـر=لوكان من فرقـاه حصـد النكايـد
وبالحال عنها أقفيت دمعي محاديـر=وياموت صبـري ماتفيـد الجلايـد
حكم القدر لاحـل مافيـه تبصيـر=ماراح قفى عنـك ماهـوب عايـد
وختامهـا يالله عساهـا مسافـيـر=ويجمع قلوب ٍ مـن أفراقـه بعايـد
هنا يالحرالأشقر .. بدايــة دقات ناقوس الخطر ..
... فقلت لــه .. ألــم تكون معي أوضح مما أجبتني عليـــه ..
.. فرد والحزن يرتد على نبرة صوتــــه ..
.......... في 28 / 8 / 1429هـ ..
وبالتحديد .. في مركز .. ( ح ..م ..) ..
وبدأ يسرد علي ..قائلاً ..
ونحن .. بذلك المركز التجاري .. فقد أخذنا لنــا مقعد ٍ في الجهة الجنوبية من بوفيه .. الألــعاب ..
فأتت ..تلك المخلوقة المذهلة .. ومن كانت معها .. لتأخذ لهامقعد ٍ .. شبه مايكون بالنسبة لي .. للخلف .. الشمالي .. وبإتجـــاه الحد الجنوبي .. ومن كانت معها بالمقابل والإتجـــــــــــاه المعاكس ..
......... فقاطعتــــه .. دعك من ماأنت جالس ,... ترويـــه لي .الآن ..
وكأنك .. تختبر ذكائي .. أو لتجعل من واقعي أمراً يرميك بشكوك الجنون ..
.. فياليتني قبل إن أقول لــــه ماقلت لــه .. !!
.. تريثت أوالتزمت الصمت لكان من الأفضل .,,,
وقتها .. تعاظمت المصيبه .. وعاد الحال .. لأكبر من ماكان عليه.,. لإجد نفسي في مآزق .. أتيت به من نفسي !! لنفسي ..ودافعه كان من باب . المحبه ،،
حينما تبادر لنفسي بإن صديقي .. قد أستعاد وضعه الطبيعي ,.
أصطدم والحقيقة أستعاد .. ماأعادني .معه حتى إن وضعي كاد إن لايختلف عن حالــه بكل الأحوال .,,,,,
القصة .. مدمية ..والوضع .. أكبر من خيال العقل والتصوير ,,
.. الآن .. وأنــا في ذهول من أمري ..
أرى بإنني قد سردت لــكم .. شيء من قصة صديقي .. الأسير لحياة إنسانـة .. والقصة حتى لازالت تتنفس بشبه البدايات .. لتهيئة المتلقي .. للدخول به لما لايطري على خيال بشر ٍ كان ..
أعدكم .. قريباً ,... بإستكمال .. بقايا القصة .. بعدما أنتهيت بكم .. لشيئا ً من التهيئة الأستعدادية للإنطلاقة أتجاه الأعماق .. .. نعم أنه و ماهو قادم . وخالقي .. لتتعذركم أعينكم لترجع ثم تخونكم بمدارج زراق ماطرها وانتم مع بدايات تلقي تأملات تصفح حروف مفردات جمل .. مشاهدها ... لتطاردون المواقف بها .. وتتوقفون .. عند المآثر بمآلمها.
.. أكيد القادم سوف يكون .. في عدة أعدادات كل عدد يحتضنه أكثر من جزء ... أنتظرونا ..
[] على الهامش : []
.... الآن .. أحسست بإن صديقي .. قد أستيقض من المنام الذي غرق بــه ساعات طوال ..
سوف .. أذهب لـــه .. لأخذ بخاطره .. وأحضر لــه شيء من المائدة .. ليكمل إفطاره بوجبة الغداء .. مع العشاء ..
... ولكم ارق التحايا ..
أخوكم : سعد المسعودي
[ الحرالأشقر ]
التعليقات (0)