قصة صحن بالصورة
من عمق التراث سننتهي بصحن إجريشه باللحمة ....ورحلة القمح ....يزرع القمح ويحصد وينقل إلى البيدر ويدرس على الحيوانات ..بلوح من الخشب يجره "البقر او الخيول او الحمير او البغال هذا قبل اختراع المذراة التي تفصل تدرس وتفصل الحب عن التبن وبعضه يحصد ويفصل
هذه البيادر ولوح الدراس والحله والحمار ويتحول هنا القش والسنابل الى تبن وحب
ورجل يذري بالمذراه وهي من الخشب وبهذه المرحلة يفصل الحب عن التبن
ثم نستعمل الحالول
والجرباله
والغربال...والتنقاية حبه حبه لاخراج التراب والصرار
ثم في حلة او قيزان او طاسة كبيره او قصة نصف برميل يسلق القمح النظيف بالماء لساعات على الحطب ويصبح اسم القمح "سليقة "ثم يوضع على الحيطان بالشمس ليجف ويصبح يبسا ...واذا حرق السبل قبل ان تبس شبه خضراء السنابل توضع على النتش و الحطب او الافران حتى تشعط او تحرق وهو اقرب للأخضر يسمى عندها القمح فريكه...الفريكه تجرش وكذلك السليقة ومنها الناعمة ومنها الخشنه برغل ناعم وبرغل خشن من اهم اساسيات الكبه ...
والأهم انها تحفظ لتطبخ باشكال مختلفه خلال العام
أدناه صحن من الجريشه مع الصيصان ,,,تماما وبديلا عن الارز
وهذه رحلة القمح من السنابل والحصيد الى البيادر والدراس والفصل ثم بالغربال والجرباله والحالول
وينقى ويجرش دون ان يمر بمرحلة الطحين ثم يذهب الى الفرن مرورا دون ان يمر بانواع الخبز
قال الاخ سعيد مشاقي بهذه المناسبه زجلا وعتابا
أوف أوف أوووووووووووووف يا ابا ....
درسنا على البيدر يوم حلي ....وبركة حب ع الفلاح حليييييييي...
وكاس المر يا فلاح حلييي ....حتى يصير طيب للشـــــرااااااب
أوف ...أوف أوف يا ابا .....
وهنا ارد على الاخ سعيد ذكريات بالعتابا
...أوف أوف أوف ...أوف أوف يا ابا .....
أحنُ أنا إلى أرضي وإرثي ......وكل ما انفتح الزجل يا سعيد إرثي
و لكل من راح وما رجع لأرضو برثي .. ساق الله يوم يرجعوا الغياااب
تحياتي الخالصة /عوني ظاهر
التعليقات (0)