جلس الوزير الي جوار الرئيس فاستفسره الرئيس عن أحوال البلاد وأوضاع العباد . فأجابه الوزير بأن أحوال البلاد لاتسر عدوا ولاصديق . واما العباد فقد انصرفوا عنا وأداروا ظهورهم لنا وهم يجئرون بالشكوي آناء الليل واطراف ويطلبون الخلاص من الله العلي القدير داعين الله ان يزيح عنهم البلاء ولو بعد حين ، فيما أضاف الوزير مخاطباً الرئيس لقد انخفضت شعبيتكم سيدي الرئيس الي مستوي لم يسبق أن وصلت إليه من قبل.
تساءل الرئيس وما عسانا ياتري فاعلين لإستعادة ثقة العباد أفتني ايها الوزير؟
التقط الوزير القفاز قائلا لاتبتئس ولا تحزن سيدي الرئيس فإنا علي العباد قادرون .
استفسر الرئيس وزيرة وهل إلى ذلك من سبيل وماذا ستفعل ايها الوزير ؟ فأجابه الوزير إن غدا لناظرة قريب يا سيدي الرئيس . فما كان في صباح اليوم التالي إلا أن اعلن الوزير عن زيادة في اسعار الكهرباء لم نسمع بها من قبل في آبائنا الاولين.
ثار الجمهور وأمتلأ غيظاً وغضباً وحنقاً ويراح يكيل الشتائم إلى الوزير . فما كان من الرئيس إلا ان أعلن في اليوم التالي عن بطلان قرارات الوزير.
التعليقات (0)