مواضيع اليوم

قصة ريفية في فصول... من الزمن الجميل

مهندس سامي عسكر

2010-09-15 15:42:15

0

تجولت وصديقي بسيوني في البلدة القديمة التي تختفي وسط الحقول العامرة بمحصول القصب. لم تكن القرية سوى بضعة منازل مبنية بالطين وكانت القرية محاطة بالنخيل كأنه يحتضنها ويحرسها من اللصوص الذين اعتادوا السطو علي القري. أوصلتنا أقدامنا إلي المسقى العمومي المظلل بأشجار أم الشعور تتدلي أغصانها كشعر الصبية المنساب علي كتفيها. ويتناثر علي الشاطئ الصغير شباب تجاوزوا أو لم يتجاوزوا الحلم يصطادون السمك بالسنارة وحين أرهقنا المسير جلسنا في مصلي علي (البر) مفروش بقش الأرز يلفه جدار لا يزيد ارتفاعه عن شبر واحد وله فتحة بعرض ذراع بمحازاة المسقى وينحدر المصلى إلي صفحة الماء عبر ثلاثة أحجار للوقوف أو الجلوس للاستنجاء والوضوء (((يتبع)))




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !