هل تعلم
ديانة الفاتح المغولى تيمور لنك هى الاسلام
هذه حكاية طريفة من قصص حكماء العرب وبلغائهم حيث
يرُوِيَ ان رجلا حضر مجلس أبي بكر رضي الله عنه
فادّعى أنّه لا يخاف الله ،
و لا يرجو الجنّة ،
و لا يخشى النار ،
و لا يركع و لا يسجد ،
و يأكل الميتة و الدم ،
و يشهد بما لا يرى ،
و يحب الفتنة ،
و يكره الحق ،
و يصدّق اليهود و النصارى ،
و أن عنده ما ليس عند الله ،
و له ما ليس لله ،
وزاد وقال: و إني أحمد النبي ،
و إني علي و أنا ربكم
. فقال له عمر رضي الله عنه: ازددت كفرا على كفرك .
فقال له أبو بكر وفي رواية علي رضي الله عنهما: هوّن عليك يا عمر ! فانّ هذا الرجل من أولياء الله
فهو ، لا يرجو الجنّة و لكن يرجو الله ،
و لا يخاف النار و لكن يخاف ربّه ،
و لا يخاف الله من ظلم و لكن يخاف عدله ، لأنّه حكم عدل ،
و لا يركع ولا يسجد في صلاة الجنازة ،
و يأكل الجراد و السمك والكبد والطحال ،
و يحبّ الأهل و الولد ،
و يشهد بالجنّة و النار و لم يرهما ،
و يكره الموت و هو الحق ،
و يصدّق اليهود و النصارى في تكذيب بعضهما بعضا ،
و له ما ليس لله ،لأن له ولد و ليس لله ولد ،
و عنده ما ليس عند الله ، فانه يظلم نفسه و ليس عند الله ظلم ، و قوله أنا أحمد النبي أي أنا أحمده على تبليغ الرسالة عن ربّه ،
و قوله : أنا علي .. يعني عليّ في قولي ،
و قوله : أنا ربّكم .. أي ربّ كمّ أي لي كمّ أرفعها و أضعها
كانت هذه هى بلاغة العرب فأين لغتنا العربية الآن ؟
وإلى اللقاء غدا مع مقال جديد
وإلى أن نلتقى لكم اطيب المنى
محاسب / طارق الجيزاوى
الاسكندرية فى السبت 26 شعبان 1431 هجرية
الموافق 7 أغسطس 2010 ميلادية
سرتنا زيارتكم
مع ارق امنياتى واطيب تحياتى وارجو دوام التواصل على الماسنجر الشخصى للمدون
التعليقات (0)