مواضيع اليوم

قصة حجر صغير

قصة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قال الحجر الصغير و هو يتأمل للصخور الكبيرة بحزن :  ــ ما أضألني ؟ ليتني كنت صخرة عملاقة , كان أشد ما يؤلمه أن يرى الناس يؤمون الجبل فلا ينتخبون سوى الحجارة الكبيرة , و كان يغبط في نفسه تلك الصخور و هي تتخذ طريقها لتساهم في بناء المساجد و المدارس , أما هو فقابع في مكانه لا يكترث له أحد .   ومرت الأيام و كاد الحجر الصغر أن ينسى نفسه . وذات صباح مشرق جميل التقط الفتى الفلسطيني ذلك الحجر ثم قذف به وجه المحتل الغريب الغاشم , و عندها أصبح للحجارة الصغيرة شأن كبير لأنها ستحرر القدس و تبني الوطن .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !