مواضيع اليوم

قصة بني إسرائيل واليهود (حلقة 6)

مصعب المشرّف

2010-04-06 09:12:10

0

بني إسرائيل و اليهود
في القرآن الكريم

الجزء الأول

الحلقة (6)

انتقال يوسف بن يعقوب عليهما السلام إلى مصر

من هم الأسباط ؟
يجب الحرص على تثبيت تعريف مسمى الأسباط في أذهان العرب والمسلمين دائما حتى لا يختلط الحابل بالنابل حين يعتقد البعض على خطأ بأن اليهود الذين هم ينحدرون من شعوب وقبائل مختلفة متعددة  هم بني إسرائيل (يعقوب) ...... وحيث يقرر القرآن الكريم أن أمة بني إسرائيل أمة قد خلت..... أما اليهود فلا يزالون يدبون على وجه الأرض.

ومصداقا لذلك يقول الله عز وجل في محكم كتابه من الآية 140 في سورة البقرة: "أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى" ....... ثم يقرر الله عز وجل أن تلك أمة قد انقضت وذلك في قوله في الآية التالية لها وهي رقم (141) من نفس السورة " تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون".

ومن ثم فإن الأسباط المشار إليهم في القرآن الكريم إنما هم في ‏حقيقة الأمر أولاد يعقوب بن إسحاق عليهما السلام ... وعددهم 12 ولد ذكر ‏بمن فيهم يوسف عليه السلام الذي هو النبي الوحيد من بينهم ..... وأما بني ‏إسرائيل فيما بعد فهم فقط كل من إنتمي نسبا وعرقا ابا عن جد إلى هؤلاء ‏الأسباط ....... هذه حقيقة ونقطة في غاية الأهمية.
كان يعقوب ‏ عليه السلام يحب إبنه يوسف عليه السلام حبا شديدا لما توسم فيه من دلالات النبوة والخير منذ صغره. وكون أمه (راحيل) كانت الأحب إلى قلبه دونا عن غيرها من نسائه والمؤشر على ذلك أن محبته الخاصة هذه امتدت فشملت ايضا إبنها بنيامين شقيق يوسف عليه السلام.
اغتاظ بقية الإخوة غير الشقاء من هذه المحبة التي يخص بها أبيهم أخيهم يوسف عليه السلام فتآمروا عليه واستقر رأيهم على إلقائه في عمق بئر ماء ليلتقطه بعض تجار القوافل فيأخذونه وبذلك يتفرغ لهم يعقوب عليه السلام ثم يتوبوا لله بعد ذلك عن فعلتهم ..... وفي ذلك يقول الله عز وجل في محكم تنزيله: "لقد كان لكم في يوسف وإخوته آيات للسائلين (7) إذ قالوا ليوسف وأخوه احب إلى ابينا منا ونحن عصبة إن ابانا لفي ضلال مبين (8) اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه ابيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين (9) قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف والقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين(10) سورة يوسف.

مضى تنفيذ الخطة كما أراد لها إخوة يوسف عليه السلام فألقوا به في قاع البئر وظل فترة حتى مرت قافلة متجهة إلى مصر فأرسلوا اثنين منهم لجلب الماء وحين رموا بدلوهم تعلق يوسف عليه السلام بالحبل فأخرجوه وكان طفلا فتملكه الخوف ولم يستطع أن يخبرهم عن نفسه وحقيقة ماجرى .... وكان إخوته يراقبون ما يجري من بعيد من واقع ان المجرم يحوم دائما حول جريمته حتى يطمئن غلى تخطيطه ونتائج وعواقب ما ارتكب من جرم .... ولأجل ذلك وبعد إخراج التاجران له من البئر جاء إخوة يوسف عليه السلام يطلبونه مدعين أنه من عبيدهم الهاربين فساومهم التاجران على بيعه لهم فباعوه بثمن بخس (دراهم معدودة) زاهدين فيه .. كل ذاك حدث ويوسف عليه السلام لا يستطيع أن يعترض لأنه كان صغيرا وخاف أن يقتله إخوته إن فاه بكلمة ..... ولم لا وهم الذين تآمروا على ذلك من قبل حتى رضوا بإلقائه في غيابة الجب.

انتقال يوسف عليه السلام إلى مصر

وفق ما هو معروف لدى الجميع فقد كان الذي باع يوسف عليه السلام بمصر إسمه "مالك بن زعـر" وأن الذي اشتراه إسمه "إطفير بن روحيب" وهو عزيز مصر (وزير الملك) أو كبير الوزراء وقيل المؤتمن على خزائن الملك .
إذن إشترى عزيز مصر يوسف عليه السلام بمبلغ 20 دينار ذهبي وأتى به لزوجته (وإسمها راعيل بنت رماييل .. ولقبها زليخا) وأوصاها به خيرا قائلا لها (أكرمي مثواه) يقصد أن تحسن إليه و (عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا) لأنهما لم يرزقا بذرية من زواجهما .. وقد قيل أن راعيل (زليخا) إمرأة العزيز كانت بنت أخت ملك مصر آنذاك وإسمه (الريان بن الوليد) وانها كانت ىية من الجمال في مقتبل شبابها حين زوجها خالها الملك من وزيره الذي كان يكبرها كثيرا في السن وانه كان لا يأتي النساء لمرض اصابه او لكبر سنه ... ومن هنا كان إحساس زليخا بالحرمان ابتداء ..... وهو ما سيأتي الإشارة إليه لاحقا حين نتطرق إلى زواجها من يوسف عليه السلام وما دار بينهما من عتاب عند دخوله بها.

ظل يوسف عليه السلام يترعرع ويشب تحت أعين زليخا (ولم يكن الفارق في السن بينهما كبيرا) حتى نظرت إليه يوما فإذا هو ملاك في شكل إنسان يرفل في شرخ الصبا والشباب وقد أعطاه الله عز وجل نصف جمال أهل الأرض قاطبة فوله قلبها به وكاد يتقطع ... وتعلقت واشتهته لنفسها حتى إذا نفذ تزينت وأخرجت العبيد والحشم من الدار وأحكمت غلق الأبواب والنوافذ وقالت (هيت لك) .. أي أنني تهيأت وتزينت لك حتى تمارس معي وتطارحني الشهوة فهيا بنا .... فاستعصم المعصوم نبي الله الكريم عليه السلام عن الحرام . ودار بينهما حوار كاد بعده يوسف عليه السلام أن يضربها وتمادت هي لرفضه فكادت ان تضربه إذ كيف يرفض عبدها تنفيذ أوامرها ؟؟؟ .... ولكن يوسف عليه السلام تدارك الأمر فهو في كل الأحوال عبد مملوك لديها ولها مطلق التصرف فيه وهي بنت احت الملك وزوجة الوزير الأول وبالتالي فأفضل ما يمكنه اللجوء إليه في هذه اللحظة وذاك الحال أن يهرب منها وهي لاتزال تحاصره فولى عنها مدبرا وركض مهرولا نحو الباب يريد الإفلات منها فأمسكته من قميصه فمزقته من الخلف ....
قيل وأن زوجها عزيز مصر تصادف أن كان في تلك اللحظة على عتبة الدار حيث يقيم هو وزوجته ففوجيء بيوسف عليه السلام ومن خلفه زليخا ... فسارعت زليخا إلى إيهام زوجها بأن يوسف عليه السلام أراد (بها سوءا) أو بما معناه أنه اراد اغتصابها رغما عنها وأنها قاومته.
أنكر يوسف عليه السلام إدعاء زليخا فاحتكم زوجها عزيز مصر إلى رجل من أهلها فأفتى بأن ينظر إلى قميص يوسف عليه السلام فإن كان قد تمزق من الأمام فهو الذي أرادها وإن كان قــد تمزق من الخلف فهي التي أرادته ..... ثم حين اكتشف أن القميص قد تمزق من الخلف عرف أنها هي التي ارادته فوصف عامة النساء بقوله أن كيدهن عظيم .... وكان علينا ان نستغرب هنا وصف قريبها لمجمل النساء بالكيد دون أن يصل إلأى مرحلة إتهام زليخا بالعهر او الخيانة .... فما هو السر في ذلك؟؟؟
.............. والكيد في اللغة هو الخبث والمكر .... فهل كان يزجر خبانتها هنا أم يستهجن اتهامها الزور لفتاها يوسف عليه السلام؟؟
أدرك إطفير عزيز مصر أن يوسف بريء من محاولة اغتصاب سيدته فطلب من يوسف أن يكتم الأمر ولا يتحدث به إلى أحد وذلك عند قوله عز وجل : (يوسف أعرض عن هذا) .. .. ومع ذلك لم يحاول عزيز مصر محاسبة زوجته زليخا أو تطليقها وذلك لعدة أسباب:
1) أنه خشي الفضيحة كزوج لم يفلح في أن يملأ عين زوجته فراحت تطلب غيره من عبيدها الفتيان.

2) ربما كان مسموحا في شرعتهم أن تتصرف المراة في عبدها كما تشاء .. تماما كما كان يفعل الأسياد في عبيدهم حتى تاريخ قريب سواء في الشرق أو الغرب والولايات المتحدة . بل وحيث كان العربي له مطلق الحق في مضاجعة جاريته ومن يمتلك من الرقيق كيفما شاء وله حق إهداء بعضهن إلى اصدقائه وتبادلهن وتداولهن فيما بينهم.

3) ربما خاف على منصبه الرفيع بسبب أن زوجته زليخا إنما كانت بنت أخت الملك .

4) أما الذي رشح بعد فترة وصرحت به زليخا ليوسف عليه السلام لاحقا حين أصبح هو عزيز مصر وتزوجها ... اتضح أن إطفير (عزيز مصر) لم تكن له همة إلى النساء بل كان مصابا بداء "العـنة" وهو عدم القدرة على الانتصاب .... بل يقال أن يوسف عليه السلام حين تزوج زليخا لاحقا ودخل بها وجدها عذراء.

أما سبب تطور الأمر وإدخال يوسف عليه السلام السجن فهو أن زليخا ظلت سادرة في غيها وهيامها به فلم ترعوي وهي لا تنفك تراود يوسف عليه السلام عن نفسه فافتضح أمرها وتسامعت صديقاتها وقريباتها من النساء بالأمر فانتشر خبر عشقها ليوسف عليه السلام في المدينة . فلما علمت هي بذلك دعتهن إلى بيتها وأعطت كل واحدة سكينا وتفاحة في يدها ثم امرت يوسف عليه السلام أن يخرج إليهن فعندما رأينه مشرقا كالشمس ذهلن من شدة حسنه وجماله عليه السلام فقلن ما هذا بشر ولكنه ملك من الملائكة ودون أن يشعرن صارت كل واحدة منهن تقطع في لحم يدها بالسكين وهي تظن أنها تقطع التفاحة ....
وعندها أمرت زليخا يوسف عليه السلام بالإنصراف فانتبهت النساء إلى ما جرى منهن لأيديهن وأحسسن بألم الجراح فسخرت منهن زليخا وقالت لهن : هل عرفتن الآن أنني لم أكن مخطئة حين عشقته وراودته ؟؟ ثم أقسمت أنه إن لم يستجيب لها فسترمي به في السجن .... وهذا ما جرى بعد ذلك تحت سمع وبصر عزيز مصر الذي لم يكن ليجرؤ على إغضاب زوجته بنت أخت الملك .. وآثر يوسف عليه السلام دخول السجن من أن يرتكب الفاحشة أو الحرام .
الشيء المثير للتساؤل هنا هو كيف تجرأت زليخا زوجة عزيز مصر واعلنت صراحة على ملأ النساء من الأميرات والوجيهات ان يوسف عليه السلام إذا لم يطيعها في رغبتها ان يصبح عشيقها فسوف ترمي به في السجن؟؟؟
الآية رقم (32) من سورة يوسف توثق ذلك دون لبس حيث يقول عز وجل: (قالت فذلكن الذي لمتني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما ءامره ليسجنن وليكونن من الصاغرين)
ثم لماذا أعلنت ذلك على ملأ الأميرات وسيدات المدينة ولم تعلنه امام زوجها واقاربها من الرجال؟؟
لايوجد في كتب التفسير التي إطلعت عليها ما يشير إلى التطرق من قريب او بعيد للخوض في شرح هذه الاية الكريمة لأن المسالة هنا تبدو غريبة....
التفسير الوحيد أن في هذه الآية الكريمة مدح وإطراء ليوسف عليه السلام ما بعده إطراء من رب العزة ومصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام حين وصف يوسف عليها السلام بأنه الكريم إبن الكريم إبن الكريم إبن الكريم.

1) لقد كان يوسف عليه السلام في حقيقة الأمر عبدا مملوكا لزليخا وليس لزوجها عزيز مصر لأنه حين إشتراه وجاء به أهداه لها... فهو (فتاها).

2) يبدو أن اتخاذ الأميرات من عبيدهن عشاق في ذلك العهد من عهود مصر كان أمرا شائعا لا جرم فيه ومتداول بينهن من واقع ان العبد مملوكا لسيده جسدا وروحا.

3) فإذا كان الأمر كذلك وإذا اخذنا في الاعتبار أن يوسف عليه السلام حين جاءوا به إلى مصر وادخلوه إلى قصور الملوك كان طفلا صغيرا وبالتالي يفترض أن ينشا على عاداتهم وتقاليدهم وقيمهم ومثلهم فلا يرفض تلبية رغبات سيدته.

4) ولكن الواقع ان يوسف عليه السلام وهو العبد المملوك الذي لا يملك من أمر نفسه شيئا وليس له إذا أمرته سيدته سوى الطاعة العمياء وفي ظل القناعات النفسية المشار إليها أعلاه إستعصم ويرفض ويرى في هذا الأمر ممارسة للزنا وخيانة لزوجها إطفير (عزيز مصر) الذي أحسن إليه وأكرم مثواه . في حين كانت سيدته زليخا ترى فيه حقا من ابسط حقوقها وفق ما هو متعارف ومتداول في زمانها من معايير غير مستهجنة ...... إنها إذن انوار النبوة التي جعلته يستعصم عن تلبية أمر كان سائدا في خدور القصور الملكية في ذلك الزمان.
ثم يأتي تقدير يوسف عليه السلام للأمر من جهة أخرى من واقع أنه يطلب من ربه عز وجل (وهو مسلم على دين إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب) أن يهديه الصواب ويبين له (حكم السماء) في هذا الأمر وليس (حكم البشر) والعادات والتقاليد الموروثة .... هذا هو ديدن الرسل والأنبياء عليهم السلام دائما ..... ويستغرب هنا أن هناك بعض التفسير غير الواضح لقوله عز وجل في الايات رقم (33) و (34) من سورة يوسف حيث يقول عز وجل: (قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين (33) فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم (34).
إذن بستفاد من سياق الآيتين أعلاه ان يوسف عليه السلام لم يكن يفكر في تغيير رايه على نحو ذاتي والانغماس في اللذات مع مالكته أو من تملكه بعدها او من تطلب منه زليخا مستقبلا ان يلبي رغبتها فيه من الصديقات على سبيل التداول والمجاملة .. بل هو يلجا إلى ربه هنا مستفسرا طالبا بيان الحد الفاصل بين العرف السائد في القصور الملكية وديدن النساء في علاقتهن بعبيدهن من مفهوم الملكية المطلقة التي أباحت لهن حق ممارسة الجنس مع من تهوى منهم دون أن يكون في ذلك عيب او تحريم سواء بالنسبة لها أو بالنسبة للعبد الذي تمتلكه .....
فإذا كانت السماء تتفق مع خصوصية هذا العرف السائد فكان بها ولن يجد عليه السلام عيبا في الإنصياع له بوصفه عبدا لهذه المراة تسري عليه قوانين القصور الملكية السائدة آنذاك مثله مثل غيره من العبيد .... او ان ترشده السماء إلى الحق .... وكان له ما أراد فاستجاب له ربه السميع العليم وصرف عنه كيدهن ؟؟ كيف ؟؟؟
لقد أعلمه العليم أن هذا العرف السائد باطل وزنا ..... فكان هذا هو معنى فصرف عنه كيدهن فلم يعد يجدي معه محاولاتهن للتوسط وإقناعه بأن ماتطلبه منه زليخا هو أمر جائز ومن ابسط حقوقها بوصفه مملوكا لها مثله مثل غيره من ممتلكات أخرى كالأثاث والمال .... إلخ .
ومن ثم يمكن الرد هنا على خزعبلات اليهود وإدعائهم بأن يوسف عليه السلام قد بدأت نفسه تحدثه بالاستجابة إلى رغبات زليخا من وحي طبيعته البشرية .. وهذا لا يجوز لدينا نحن المسلمين بل لا يحق لنا أن نفكر فيه من حيث المبدأ لأنه يمس قاعدة اساسية وقناعة راسخة لدينا بأن الرسل والأنبياء معصومون .... ومن ثم فعلى هذا يستوجب إعادة قراءة هذه الآيات الكريمة وفهمها على الوجه المنطقي الصحيح.
دخل يوسف عليه السلام السجن مظلوما وقضى به سبع سنوات ثم بعد أن استطاع تفسير رؤية ملك مصر (الريان) عن البقر العجاف التي تأكل البقر السمان قربه ملك مصر إليه ووافق على طلبه بأن يجعله القائم على مخازنه ثم أصبح عليه السلام عزيز مصر وزوجه الملك الريان من زليخا بنت أخته فولدت له ولدان هما (أفرايم) و (منسا)...
قيل وان يوسف عليه السلام عندما دخل بزوجته زليخا وجدها عذراء وأنه عاتبها لما فعلت آنفا . فاعتذرت له بانها كانت شابة ومترفهة متقلبة في النعمة والدلال وتشكو الفراغ وعابدة أوثان وزوجها أكبر سنا منها بكثير ولا ياتي النساء . فقبل اعتذارها وعاشت معه بقية عمرها وصلح الحال بينهما ودخلت في دين إبراهيم الإسلام الحنيفية السمحاء .
ولا يدرى هل وافق ذلك وفاة إطفير عزيز مصر زوج زليخا الأول أم أنه جرى تخييره في تطليقها فطلقها ولم تعد له بعد ذلك المكانة التي كان عليها في البلاط الملكي ؟.... والأرجح من وجهة نظري أنه مات عن زوجته زليخا فزوجها خالها ملك مصر ليوسف عليه السلام.

(يتبع الحلقة السابعة والأخيرة من الجزء الأول إنشاء الله)




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات