مواضيع اليوم

قصة الشاب محمود للشيخ محمد الصاوي

أبو معاذ الجوهرى

2012-07-22 11:23:18

0

 ارجوكم يشباب ارجوكم يفتيات اعطونى قلوبكم الان وامنحونى اسماعكم قبل سنوات قليله كان الشاب المصرى محمود يسكن فى مدينه شهيره فى المملكه العربيه السعوديه كان ككثير من الشباب فى لهو وعبث واعراض عن الله سبحانه وتعالى كان وقته لا يتجاوز الخامسة عشر من عمره يقضى وقته مع مجموعه من اصحاب السوء الذين لا يتحدث الا عن الحب والغرام والمعاكسات الهاتفيه وبدات مشاعر محمود الجياشه وعواطفه الملتهبه تؤزه الى الشر ازاوتحرك غريزته تحريكا كان اليل يدخل على محمود فينسا ان الله سبحانه وتعالى ينزل الى السماء الدنيا فيقول من يدعونى فاستجيب له من يسالنى فاعطيه من يستغفرنى فاغفر له ويظل محمود سادرن فى لهوه يرفع سماعة الهاتف وتضغط انامله على الارقام لينطظر صوة فتاه على السماعة الاخرا ربما يكون الحظ محالف له حتى يعيش قصة حب وغرام 
لا تسالو عن الصلاة والصيام ولا تسالو عن قرائة القران كل ذلك كان محمود عنه بعيدن 
وفى يوم من الايام وقع محمود فى حب فتاة على الهاتف وعاشت هى معه لحظات الحب والغرام تحدث عن امنياتهم وعصى الله كثيراً بلكلام الفاحش واصبح قلبه متعلق بها ومرة الايام سريعه عليهما وططورت العلاقه الى خروج للمتنزهات وتبادل للرسائل والصور وفى يوم من الايام لم يدرك محمود انهو سيكون على موعد مع الالم الكبير والحظه التى غيرة مجرا حياته واعدها محمود على ان يزورها فى بيتها ويدخل غرفتها دون علم من احد وان تغلق عليهم الباب دون علم امها حيث ان اباها مسافر تلك اليله وبلفعل وصل محمود الى المنزل وفتحت لهو محبوبته حسب الخطه المرسومه بينهم وما ان وصل محمود الى صالة المنزل حتى خرجة فجا والدة الفتاة من غرفتها لتجد هذا المشهد المريع وجدت ابنتها تستقبل حبيبها فى ملابس ديقه تبرز مفاتنها فلم تتمالك الام نفسها وبدات بصراخ والصياح وفجا وجد محمود نفسه مندفعاًليحاول كتم صوتها فدفعته بقوة وبدا الصوت يرتفه اكثر فا اكثر ولم يتمالك محمود نفسه ليئخزادات حديديه حاده كانت موجوده على احد الرفوف فلى صالة المنزل وبدا يطعن هذه المرئه فى بطنها وصدرها عدت تعنات كانت الدماء تجرى غزيره وارتمت الام جسه هامده وصط زهول شديد بدئت الفتاه بصراخ هى الاخرا وجاء اخوها الصغير الذى لم يتجاوز الثلاث سنوات وبدا يصرخ بصوت مخيف وفى تلك الحظه زادت القساوه فى قلب محمود وزادت الخشاوه على عينيه فبدا يطعن ذالك الطفل الصغير فى وجهه ويضربه على راسه حتى صقط بجوار امه نظر محمود حوله فاذا الاحداث متسارعه واذا ببعض الجيراًقد هبو على صوت السراخ حاول ان يرجع بزاكرته الى الوراء فقت عشر دقائق كان يحدثها على الهاتف انا ذا عند الباب يا حبيبتى كان الشيطان يرسم له لوحة من العشق الملونه وها هو الان فى صالة المنزل وتحت قدميه جستان مملوئتان بدماءوارتخت اعصاب يده لتصقت تلك الاله وانهار على ركبتيه يبكى 
لا يربى لا يربى وحمل محمود ذالك الشاب الصغير صاحب الخمسة عشر ربيع الى السجن الخاص بلاحداث والشباب الصغار ليقضى السنوات المتبقيه حتى يبلغ الثامنة عشر ثم ينفزفيه بعد ذالك حكم القصاصوهناك ومن خلف القضبان ومع صوة السلاسل التى تكبل الاقدام كانت الصور تمر عليه وعلى عينيه وذاكرته ضحكاته مع اصدقائه نظرات والديه اليه صوت محبوبته على الهاتف نظرات البرائه فى عين ذالك الطفل الصغير الذى قتله وبدء يحدث نفسه يا ترا فى ماذا كنت تفكر يا الان يا ابى هل تفكر فى ابنك محمود؟
الذى خيب كل امالك هل تفكر فى حديث الناس عنه هل تفكر فى امى التى اعلم انها ستظل تبكى حتى اخرج ااو اموت وتمر الايام صقيله على محمود كان فى زنزانه انفراديه لوحده هكذا حال من حكم عليهم بالاعدام ينطظر متى يفتح عليه الباب ليقال له هيا الى ساحة القصاص وهناك فى داخل الزنزانه كان هناك مصحف موضوع على رف قريب من الباب كان محمود يتئمل ذالك المصحف ويقول متى يلين قلبى لكتاب الله ولذكره سبحانه وتعالى وتمر الايام ويدخل شهر رمضان ويدخل نور الايمان فى قلب محمود ليبدل ظلام العصيان وتحركة كل خليه وتوقفة كل شعره فى جسمه وهو يسمع قراةالقران من الزنازين المجاوره
}والذين امنو وعملو الصالحات لا نكلف نفسن الا وسعها اولائك اصحاب الجنة هم فيه خالدون ونزعنا ما فى قلوبهم من غل تجرى من تحتهم الانهار وقالو الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا هدانا الله لقد جائة رسل ربنا بلحق ونودو ان تلكم الجنه اورستموها بما كنتم تعملون {
وتغير حال محمود ومع كل ازان تجده صاف قدميه لله وتجده يقوم اليل قله لله ابتسامة لا تفارق وجهه سبحان الله لا احد يصدق ان هذا سيموت فى يوم من الايام وينفز فيه حكم الاعدام ومرة الايام ليحفظ محمود القران كاملن يبكى فى جوف اليل على معاصيه يرب اين كنت من هذهى السعادة العظيمه ومع قطرات الماء التى تتصاقط من يديه وهو يتوضءادرك محمود ان زنوبهو تتصاقت معها 
هل تعلمون ماذا اصبح حال محمود اصبح يصوم يوم ويفطر يوم صيام نبي الله داوود تغير حديثه كثيرن فاصبح يتحدث دائمن عن الجنه والحور العين والانهار والثمار وصحبة النبى المختار فى الجنه وخلال سنتين حصل محمود على لقب السجين المسالى اقسم لكم بلله يا شباب اتصل براوى القصه احد الذين حدثهم بقصة محمود مدير سجن الاحداث فى تلك المنطقه يقول لى لقد اصبح محمود مثال الداعيه الصالح والواعد الصامت تقول لهو عظنى يطرق برئسه ليكول لك غداً تلقا الله وبعد مرور المده التى قررت له وفى صباح اليوم الذى سينفز فيه حكم القصاص كان محمود صائم كان متعطرً متنظفً متطهراًقد جلس على سجادة الصلاه مستقبل القبله يناجى خالقه الذى سيقابله عن قريب ومن بعيد صوت اقدامً تقترب كانت الساعه السابعه صباحاً نعم انهو الوقت الذى يؤخزفيه المحكومين بقضايا القتل واخزو محمود الى ساحت القصاص وقدم محمود الى السيفوبدا التسبيح والاستغفار على لسان محمود بقلب سابت ومطمئن كان يعلم ان هذا الحد كفاره له فى الدنيا وحماية لهو من عزاب الله يوم القيامه وحمل السياف سيفهو وقربه الى رقبت محمود وحينها كان محمود احس برائحة الجنه انهو التائب فى رمضان انهو التائب الذى يرجو ان يقبلهو ربه سبحانه وتعالى انهو التائب فى رمضان الذى قادهو الى الردوان ورحل محمود الى خالقه سبحانه وتعالى ورحل فى نهاية المطاف صادقن تقين رحل وياليت كل الراحلين مثل محمود رحل ليسطر لبناتنا وشبابناانا الرجوع الى الله مصيراًلازم وان التوبة الى الله ممكنه يشباب يا فتيات ارجعو الى الله بقلوبقم وفؤادكم وعقولقم وكل جوارحكم وادعوه ليغفر لكم ..................
وفى الختام اسئل الله العظيم ان يخفر زنوبنا جميعن وان يتغمزنا برحمته انهو ولى ذالك والقادر عليه امين يرب العالمين ..............
ولمن يريد ان يسمع القصه فليسمع خطبة رمضان لشيخ محمد الصاوى




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات