إنكِ في حياتي - صغيرتي -
أكبرُ مِن..
الدَّمارْ..
وحربُكِ ضدي أكثر شراسة
مِن حُروب..
التـّتارْ..
إنكِ سمفونية فريدة وحزينة
الألحان..
ومرثية أليمة أبكت قلمي
كل هذه..
الأشعارْ..
فلكِ قلبٌ جامحٌ وأكثر قسوة
مِن كومة..
الأحجارْ..
لاأصدق أنه تحرّك لي أوأنه
أحبني ذات..
نهارْ...
إلتقينا - أذكُرُ - صُدفة وقد
إعتبرتُها الأجمل..
ولم أكن أعلم أنها كانت كافية
لترفع عن عذابي..
الستار..
كنتِ وديعة أغوتني نظرات
المُسالِمة في عيناكِ..
فشدني الحنين إلى تلك الشطآن..
وتلك
البِحارْ..
ولأني كُنتُ بحارا علمتُ أن رحلة
مِن رحلاتي قد بدأت..
لكنني لم أعلم أنها بذاك الحجمِ
وتلك..
الأخطارْ..
فقد علِمتُ مِن أرقي أنني فُقِدتُ
في بحرِ هواكِ...
وعلمتُ من شرود فكري أنكِ
إستوليتِ على كل..
الأفكارْ...
فعُدتُ أسألُ قلبي أين أصبحَ مِن
هجوماتكِ واجتياحاتك..؟
فردّ:أن أغثني فقد هوَتْ بي في دوامة
إلى ذاك..
القرارْ..
ثم فتشتُ عن أيّ جُزءٍ مني قد يكونُ
باقيا مِن أملاكي..
فوجدتُ أني مخلوعٌ كليا من السلطة
وليس بيدي أيّ..
قرارْ..
إعترفتُ بهزيمتي أمام نفسي وأعلنتُها
ملئا أمامكِ..
فكان ردّكِ ردّ غازٍ غانمٍ وعنيدٍ
وأيضا..
جبّارْ...
فرفعتُ رايتي البيضاء في وجه كبريائي
وأعلنتُ أمامكِ ولائي..
فنظرتِ إليّ نظرات رأيتُ فيها كُلّ مكرٍ
وتعالٍ وكلّ..
استهتارْ..
لأعرفَ أني كُنتُ كالهائمِ في بحرِ
لعوبٍ إمتداده عيناكِ..
و الغرق فيه كما النجاة منه سرهما
جميعاً في..
الأنظارْ..
فاستفقتُ مِن أوهامكِ وتخلصتُ مِن
أطيافكِ وخيالاتك..
وشيّدتُ حُصون صبري وأزحتُ عن فكري
وعن قلبي كلّ..
الحِصارْ..
فعُدتُ كما كنتُ وعُدتِ كأن لم تكوني
في حياتي..:
سوى ذكرى..سوى نقطة نظامٍ أو ورقة
مِن أوراق..
الإختبارْ.
تاج الديـــن : 2009
التعليقات (0)