الردع مقابل الردع والسلام مقابل السلام والعقل مقابل العقل وحاكم عاقل خير للدنيا من كل هتلر وبوش
أقول صادقا أننا كمسلمين لا نعرف كيف ننتصر, لكننا ننتصر دائما مهما طال القتال أو الاحتلال ولنا تجربة في حرب 73 بين مصر وإسرائيل تشهد أننا انتصرنا بالمعونة ولم تكن الحرب مخططة كما يقول المصريون الرسميون تخطيطا محكما وقد يغضب ذلك البعض ولكنه حقيقة, ومثل ذلك يحدث في أفغانستان والعراق والضربات الخاطفة للمجاهدين تتطلب تسديدا وهذا التسديد من صنع الله الذي قال وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى. وهذا الفهم بالطبع لا يقنع الأمريكيين لكنهم يرونه رأي العين وينكرونه نكران الأغبياء
أمريكا: هل إسرائيل عدو لكم؟ العرب: طبعا_ أمريكا: هل تعتقدون أن إسرائيل أقوى منكم؟ _العرب:طبعا أمريكا: هل ستواصل إسرائيل بناء المستوطنات رغما عن العالم؟ _العرب: طبعا_ أمريكا: هل تتمسكون بأن السلام قراركم الاستراتيجي؟_العرب: طبعا_أمريكا: هل سيواصل عباس التفاوض مع الإسرائيليين مهما حدث؟_العرب:طبعا_ أمريكا قائلة في غضب: طبعا طبعا طبعا فلماذا لا تطبعون معها إذن؟(هذه ليست نكتة)
: نحن نعرض على أمريكا أننا نقبل التطبيع الكامل مع إسرائيل وأن ندخلها في الجامعة العربية كعضو كامل العضوية بشرط أن ترفع الحواجز بين الدول العربية كلها دون أي استثناء وبين إسرائيل مع تسيير القطار كسابق عهده من أول الإسكندرونه إلى الدار البيضاء بشرط التنقل الحر دون تأشيرة للمواطنين العرب والإسرائيليين وعدم إقامة حواجز جمركية بين دول المنطقة وإسرائيل وفي هذه الحالة يمكن إنهاء الصراع مع التأكيد على شرط تطبيق العرض بكامل بنوده (حزمة متكاملة) ونأمل موافقة الحكومات العربية
التعليقات (0)