هي رغبة مني في المزيد من الإحتكاك والتواصل (الإيجابي والصادق) مع العالم - باختلاف إيديولوجياته . تحت مُسمى (الإنسانية) الواحدة - تلك التي دفعتني للبدء في الكتابة [عني] . وهونوع من نبذ [الأنا] المشاكس (في الخفاء) . لأنني أريد أن أضفي [عني] بعضا من مصداقية (العلن). التي أعرف بأنني سأشعر بموجبها بالسعادة . كوني [أنا] مسالما وحقيقيا.
عمري الفعلي ( تسعٌ وعشرون سنة) - ما شاء الله - . أما عمري الإفتراضي فهو يُناهز (التسعون عاما) - الله يبارك - . شطر من إسمي (أعلاه) حقيقيا . وشطرٌ منه زائف . إحتمال يكون الأول حقيقيا . واحتمال يكون الثاني . كما أن هناك إحتمالية أن يكون الأول زائفا . وإحتمالية أن يكون الثاني زائفا . فما هو عدد الإحتمالات ؟! .
وقبل أن أكمل أريد أن أسأل سؤالا واحدا : أليس التدوين هو الكتابة عن التجارب ؟ . بلى . التدوين أن أتواصل مع العالم بما يفيده حتى ولو كانت تجارب شخصية . وأشعر (شخصيا) بالألم حين أشك مجرد الشك في أنني أخدع الآخر . أو أنني أضلله .
هي المسؤولية عن رسالة التدوين التي تتشوه - كما كل شيء - بالخداع والكذب والدّجل .
ـــــــــــــــــ
تاج الديـن : 01 - 2010
التعليقات (0)