نحن في بداية العام الجديد . وهوتماما كالصباح الباكر من يومٍ جديد . فهل جرّب أحدكم إحساس الصباح الباكر ؟ .. إنه الوقت الذي يحظى فيه الإنسان بتأمل الإستيقاظ (التدريجي) والسعيد للحياة . إنه السّحر والسّحَر . إنه اللحظات الصادقة التي يأمل فيها الإنسان أن ينتهي اليوم الجديد جميلا وسعيدا . تماماً كما بدأ .
أملي إذن ونحن في بداية العام أن يتحقق حلمي . الذي وجدت تفسيره واحدا في كل معاجم المفسرين . والذي تكرر أكثر من مرة وبنفس التفاصيل : إمرأة هيفاء . ليست بزوجتي . ولا حتى من معارفي . أو ممن أذكر أنني رأيتهن في حياتي . تقبل علي وأنا جالس على شيء يشبه الأريكة . أحمر اللون . تلبس ما يشبه جلبابا مشقوق الوسط . أبيض اللون . تتمايل في مسيرها تماما كعارضات الأزياء . تستقر في حجري وتكشف عن فخذها .. وتنقطع الصورة..!
اللوحة ليست خليعة وليست ماجنة . وابن كثير يقول بأنها سنة خير. وهو بتفسيره ليس بالضرورة أن يكون مصيبا . بقدر أهمية أن أصدقه . والإقتناع بحجة إيجابية (على أقل تقدير) ترفع من معنوياتي . والعمل على أن يتحقق الحلم بمجهودي. وبتشميري عن ساعدي لإيجاد أسباب الإلتقاء (بالخير المُفترض) .
ـــــــــــــــــ
التعليقات (0)