قصائد ُ الزهر ِ والفَراش
يقول ُ الناس ُ :
إن َّ الله َ أوجد َ جنّة ً غنّاء ْ
بدنيانا ...
وقالوا : إسمُها حوّاء ْ
وما علموا ....
بأنّي لا أرى في الأرض ِ
غير َ حبيبتي ..." حوّاء ْ "
في الكيمياء ْ
لا يمكن ُ تحطيم ُ جزيء ِ الماء ْ
لكن ْ ما يربطنا أقوى ...
وإذن ْ .....؟:
لن تفصلَنا
كل ُّ عفاريت الجن ِّ الزرقاء ْ
أو تعويذات ُ العرافين ْ
..........
لن يفصلنا أحد ٌ .. إلّا
مَن ْ خلق َ جزيء َ الماء ْ
ما رأيُك ِ أن أتسلّل َ هاذي الليلة َ
عبر َ الشّبّاك ِ المفتوح ْ ؟
فأنا أبحث ُ عن دِفئِك ِ
منذ ُ ليال ٍ حالكة ِ البرد ِ
ساعَتَها...
صُبّي سوْط َ الجبروت ِ المجنون ِ
على جسدي
لن أرحل
ما دام بشرياني نبض ٌ يدفَع
لن أرحل
ما دامت نجمة ُ صبحي ومسائي
بسماء ِ حياتي تتربع
لن أرحل
إن فُزت ُ بوعد ٍ من توأم ِ روحي
أن يخرج َ من دائرة ِ الصمت ِ ...
ويرجِع
من دونِك ِ أصبحت ُ يتيما ً
ملقى في زاوية ِ الملجأ ْ
فمتى تمسح ُ كفاك ِ على شعري ؟
لعلّي من يُتمي أبرأ ْ
قررت ُ الليلة َ أن أتفقّد َ كل َّ الأطلال ْ
ألأول ُ : فيه ِ تعارَفْنا
والثاني : فيه ِ تآلفْنا
والثالث ُ : يشهد ُ حين َ تصارحنا
والرابع ُ : فيه تخاصمنا ...
والخامس ُ : فيه ِ تصالحنا...
وال......
.........
والطّللُ الألْف ُ :
جدار ُ الصمت ِ الكاتم ُ للأنفاس ْ
وأخذت ُ قراري :
سأهدمه ُ
وسأرمي كل َّ حجارته ِ
في قاع ِ البحر
نار ُ الوِحده ْ
تحرق ُ دمّي
تنهش ُ لحمي
تنخر ُ عظمي
.....
فمتى تخبو نيران ُ حروب ِ الرّده ْ ؟؟؟؟
سلام ٌ على مَن ْ توسّدَت ِ الليل َ
حدَّ التطرّف ِ
حد َّ التوحّد ِ
يا ويلتاه ُ ...
لماذا تغوص ُ ببحر ِ السّواد ْ ؟؟؟
لماذا أزاحت جميع َ النُّجوم ِ ؟؟؟
وراحت تُراقب ُ وقت َ أُفول ِ القمر ْ ؟؟؟
في كل ِّ مساءْ
يدعونا الشوق ُ ...
يثير ُ بداخلنا الأنواء ْ
نهذي ونثرثر ُ في كل الأشياء ْ
في الحب ِّ
وفي الموسيقا ...
في أصناف ِ المكياج ِ
وفن ِّ الطبخ ِ
وفي الأزياء
.....
لكن ْ في هاذي الليلة ِ
راحت تنهشُني الوحدة
وسألت ُ الطيف َ .. فقال ْ :
توأم ُ روحِك َ يا هذا
يقضي هاذي الليلة َ في صوم ٍ
يلتزم ُ الصمت
التعليقات (0)