قشمرتنه المرجعية وانتخبنه السرسرية وما نصدق بمسرحية التموينية

 اكثر العراقيين يتذكر عندما اغلق السيستاني حوزته لاسبوعين واعلن انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة من خلال ناطقه بشير الباكستاني ,ما جعل المالكي يعلن بانه يحب السيستاني,وسبب هذا الحب ان وكلاء السيستاني وحزب الدعوة وجهان لعملة واحدة في  سرقة اموال العراقيين واموال العتبات وفضائح الدعارة والمجون وكل واحد يدعم صاحبه .

فوكلاء السيستاني وبالصورة والصوت يمارسون الدعارة باسم الحوزات النسوية اخرها فضيحة وكيله مناف الناجي  ,ونوري المالكي يرعى حفلات التعري  والمجون والسكر
ولم نسمع يوما ان السيستاني انتقد حفلات المجون التي يامر بها المالكي او رفع الشرعية عن وزير من وزراء حكومته بل على على العكس يعلن انه يحبه وانه يسير على خطه وطريقه.

وبعد ان عرف العراقيون حقيقة الحكومة العراقية والمرجعية السيستانية ومع قرب انتخابات مجالس المحافظات والانتخابات البرلمانية

اراد المالكي ارجاع تاثير العمامة النجفية على المجتمع العراقي  ليكون لها القرار في الانتخابات البرلمانية القادمة

فبعد ان قدمت قناة الفرات وغيرها من القنوات الموالية   الادلة على صحة فتوى السيستاني  بانتخاب القوائم الشيعية الكبيرة وان كان فاسدة باخراج قطع الالسن وجرائم صدام من على شاشات التلفاز  وانها يجب ان  تنتزع الحكم منهم انتزاعا,

سيعاد نفس السيناريو ولكن بعنوان جديد وهو  ان المرجعية  امهلت الحكومة 24 ساعة واخرجت الناس في النجف بتظاهرات وكذلك  الخطباء والمبلغين من اجل ارجاع الحصة التتموينية   فيكون الحل والعقد بيد المرجعية  وستخرج الناس تهتف في كل مكان وبصوت عال تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني

والله لو ما المرجعية جا ما رجعت التموينية  والاعلام سينقلها  نقلا مباشرا وسيلتقون بالمواطنين وسيتقبلون الاتصالات وتقام الندوات

وسيخرج خطباء الدولارات والانتخابات ويشيدون بخطوات المرجعية في ارجاع الحصة التموينية.

 ليثبت هذا الفعل للعاقل الفطن انها مسرحية من المسرحيات التي تعودنها كمسرحية علاوي والمالكي ومقتدي والمالكي واليوم السيستاني والمالكي  

كي تعاد  المأساة من جديد على الشعب العراقي وتأمر المرجعية من جديد بانتخاب القوائم الشيعية الكبيرة الفاسدة

ولكن هل يتناسى الشعب العراقي الهتافات بحق العمامة النجفية بعد الانتخابات البرلمانية

قشمرتنه المرجعية وانتخبنه السرسرية  .