مواضيع اليوم
حلقت بعينيها الغائرتين كحمامة ذابلة مذبوحة بإتجاه أبنائها الخمسة وهم يلتفون حولها ثم ذرفت دمعة لم يأبه لها أي منهم ولم يسألها أحدهم عن سر ذلك الحزن المخبوء بين حنايا تلك الأم المكلومة .
تقدمت نحو بكرها وهي تحمل جثتها بتثاقل أنهكه العمر ومتاعب الحياة واليأس ومرضها العضال ومدت يدها كي يأخذ بها وتستعين به فلم يدركها ، فخارت قواها ولم تحملها ساقيها النحيلتين فوقعت في مكانها وقالت : / حسبي الله ونعم الوكيل .
التعليقات (0)