مدينة العلم والعلماء مدينة الجسور المعلقة
سيرتا المدينة العريقة 2500 من الوجود
كما عرف عن قسنطينة اسم مدينة العلم والعلماء،
فهي من أنجبت
علماء أفداد من أكبرهم العلامة الجليل
عبد الحميد ابن باديس رحمه الله،
المولود بقسنطينة عام 1889
والمتوفي في 16 افريل 1940 .
هذا التاريخ
هو يوم العلم في الجزائر
يحتفل به سنويا بتذكر العلامة الكبير المرحوم
ابن باديس .
مدرسة الكتانية هي منطلق لمسيرة عظام الجزائر
من عبد الحميد بن باديس وصولا الى
الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين
رحمهم الله جميعا
-انها بحق مدينة العلم-
قسنطينة هي إحدى ولايات الجزائر و
عاصمة الشرق الجزائري،
تقع في الشمال
الشرقي للبلاد،
وتحدها شرقا ولاية قالمة وغربا ولاية ميلة وشمالا ولاية سكيكدة
و جنوبا ولاية أم البواقي.
تقدر مساحتها ب 220كم²
مسجد الأمير عبد القادر
تحفة نادرة لم يعرفها الوطن العربي بعد:
يعتبر من أكبر مساجد شمال إفريقيا،
يتميز بعلو مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107متر
وارتفاع قبته 64 متر،
يبهرك منظره بهندسته المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي
أبدعتها يد الإنسان في العصر الحاضر،
وإن إنجازه بهذا التصميم على النمط المشرقي الأندلسي،
كان ثمرة تعاون بين بعض المهندسين والتقنيين من مصريين ومغاربة، إضافة إلى
المساهمة الكبيرة للمهندسين والفنيين والعمال الجزائريين،
ويتسع المسجد لنحو 15 ألف
مصلي،
ونشير إلى أن المهندس المصري "مصطفى موسى"
الذي يعدّ من كبار
المهندسين العرب هو الذي قام بتصاميم المسجد والجامعة.
مسجد الامير عبد القادرللعلوم الاسلامية تحفة نادرة
جزائرية على شاكلة المساجد الكبرى
في العالم الاسلامي ..
جسور مدينة قسنطينة العريقة
عاصمة الشرق من كبريات مدن الجزائر
مساحة و تعدادا في السكان.
تتميز المدينة القديمة
بكونها مبنية على صخرة الغرانيت القاسي،
مما أعطاها منظرا فريدا يستحيل أن
يوجد مثله عبر العالم في أي مدينة.
للعبور من ضفة إلى أخرى شيد عبر العصور عدة
جسور،
فأصبحت قسنطينة تضم اكثر من 8 جسور
بعضها تحطم لإنعام الترميم،
و أسميت قسنطينة مدينة الجسور المعلقة،
يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة
القديمة و تعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر .
جسر سيدي راشد الحجري
يحمله 27 قوسا، يقدر طول هذا الجسر 447 مترا
ويبلغ علوه 105 متر.. و هو أعلى جسر حجري في العالم .
جسر سيدي مسيد
كما يدعى بالعامية "قنطرة الحبال".. شيد سنة 1912
ارتفاعه 175 متر وهو أعلى جسور المدينة، الرابط بين القصبة
والطريق الواصلة الى المركز الاستشفائي الجامعي .
جسر ملاح سليمان
ويدعى "قنطرة الصانصور"، لأن في نهايته مصعدا موصلا
لقلب المدينة .
وهو جسر حديدي مخصص للمشاة فقط،
يبلغ طوله 125 مترا
وعرضه متران ونصف المتر.
ويربط هذا الجسر بين المدينة القديمة
ووسط المدينة التجاري..
العبور منه يولد شعور رائع لعلوه والمنظر الخلاب،
ولكن عند هبوب الرياح يتطلب قليل من الشجاعة
خاصّة عند الوصول
لوسطه تشعر أنه يتأرجح .
جسر باب القنطرة
شيد سنة 1863،
وهو أقدم تلك الجسور ..
وهذا
الجسر يربط بين وسط المدينة
ومحطة السّكة الحديدية .
جسر الشلالات،
ويدعى باللآتينية Le pont des chutes يوجد على
الطريق المؤدي إلى المسبح، وتعلو الجسر مياه وادي الرمال التي تمر
تحته مكونة شلالات،
وبني عام 1928
جسر واد الرمال،
ويدعى "جسر الشيطان" Le pont du diable
جسر صغير يربط بين ضفتي وادي
الرمال ويقع في أسفل الأخدود
التعليقات (0)