قساوة القلوب وغدر الزمن

قساوة القلوب وغدر الزمن

رحى الزمن يدور كى يطحن قلوب البشر ويدمى البدن ، مرت الدنيا بزمن

كانت كل الكائنات المفترسة تملىء ارجاء الدنيا من ديناصورات ووحوش

تعيش على القتل اى قتل بعضها البعض وزادها اصبح الانسان زاد وزواد

تلك الحيوانات المفترسة ولما زادت قساوة العيش مع زيادة الافتراس انزل

الله غضبة كى يبيدها بما فيها ، واتى ادم وحواء وللاسف حدث اول خطأ

عندما استمع ادم الى حواء واكل التفاحة واليوم وبعد مرور الالاف السنين

نجد الصورة تتكرر بنفس اشخاصها ولكن المفترس هنا اصبح الانسان

على اخية الانسان فاصبح الجشع والطمع وحب المال اهم مايميز هذا

العصر لذا انقسم العالم الى جزئين لا ثالث لهما جزء معة وجزء ليس معة

او جزء يملك واخر اجير وتكسرت العواطف لجشع المال وسمعنا الى ابناء

يقسو على اهاليهم واهالى تقسو على ابنائهم ، صراع فى صراع واليوم

نستمع ونشاهد ما يدل على بداية نهاية الدنيا خاصة بعد ان غاب الضمير

وسط هذا الزخم وليت كل انسان يراجع نفسة ولو للحظة كى لايحدث لنا

مثل الذى حدث قبلنا ولو كل انسان طبق ما يدين بة سواء من الديانات

السماوية الثلاث او حتى من غيرها فقد يكون هناك امل ولكن اين الامل

ونحن نرى تلك الصراعات بالعالم وكأننا نصر على ان نجعل نهايتنا اسرع

من ذى قبل فالله خالق السماوات والارض لايرضى بكل هذا الافتراء على

نعمتة التى انعم عليها على البشر جميعا ولونصدق ان الزمن لن يرضى

بهذا ولابد من وقفة وقد تكون هى نهاية عالمنا الذى نعيشة وكثير من

الانذارات التى يرسلها الله لنا كى نتذكرة ونتذكر قدرتة فما زالت هناك

زلازل وبراكين وكواكب تسقط وبحار ترسل بفياضاناتها كى تنذر العالم كى

يرتعد لكن نقول لمن اذا لم يروا كل تلك العلامات ويلمسونها بين الحين

والاخر ولو نحاول ان نحضر ضمائرنا التى غابت كى يكون هناك ذرة امل

كى ننجو من غضب الرب وهو اشد غضب