ياصيد
نبذة تاريخية وجغرافية
قرية في الشمال الشرقي من مدينة نابلس على بعد 15 كيلاً، تقوم على جبل مرتفع (2240) قدماً. أشجارها.تقع قرية ياصيد على بعد 15 كم شمال مدينة نابلس، وترتفع حوالي 690 م عن سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها الكلية 9222 دونماً، منها 425 دونماً استغلت لزراعة اللوزيات، والعنب، والتين، وغيرها. وتعتمد القرية على آبار جمع الأمطار للتزود بالمياه. وتحيط بأراضيها أراضي قرى طلوزة، وعصيرة الشمالية، وسريس، وجبع، وبيت إمرين.
يبلغ عدد سكان القرية 2263 نسمة حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2004 . ويوجد في القرية مسجد أثري يطلق عليه مسجد المشاقي القديم، ويوجد على هذا المسجد نقشٌ بدئ بآية قرآنية واختتم بتاريخ البناء وهو العام 820 هـ/ 1417 م.
من خلال المسح الميداني الذي قام به مركز رواق العام 2000 ، تم تسجيل 94 مبنى قديماً في القرية، معظمها تتألف من طابق واحد، وتمثل ذلك في 75 مبنى ( 79.79 %)، وسجل 16 مبنى يتكون كل منها من طابقين. معظم المباني متصلة ببعضها وضمن أحواش، حيث نجد 35 مبنى متصلاً، و 27 مبنى ضمن أحواش، في حين تم تسجيل 32 مبنى منفرداً.
يلاحظ من خلال نتائج المسح أن 61 مبنى ما زالت مستخدمة بشكل كلي ( 64.89 %)، إضافة إلى وجود 32 مبنى مهجوراً، ومبنى واحد مستخدم بشكل جزئي. أما الحالة الإنشائية للمباني بشكل عام، فيمكن اعتبارها جيدة، حيث وجد 56 مبنى ( 59.57 %) بحالة جيدة، و 23 مبنى بحالة متوسطة ( 24.47 %)، ووجدت سبعة مبانٍ بحالة سيئة، بالإضافة إلى 6 مبانٍ غير صالحة للاستعمال. أما الحالة الفيزيائية فقد اختلفت نتائجها، بحيث نجد أن 23 مبنى وجدت بحالة جيدة، و 37 مبنى بحالة متوسطة، في حين سجل 32 مبنى بحالة سيئة.
غلب على شكل أسقف المباني العقد المتقاطع الذي وجد في 85 سقفاً، في حين وجد الشكل المستوي في تسعة أسقف، منها خمسة بدوامر الحديد، وواحد من الدعامات الخشبية. أما الأسطح الخارجية، فقد غلب عليها الشكل شبه الكروي الذي وجد في 61 سطحاً، وسجل كذلك 17 سطحاً بشكل مستوٍ. وقد غلب استخدام المدة في أرضيات المباني، حيث نجدها في 87 أرضية، وسجلت خمس أرضيات من البلاط الأسمنتي الحديث، وأرضية واحدة فقط من البلاط الحجري
وينقسم السكان الى قسمين: عائلة المشاقي (بتشديد الشين)، وعائلة: ظاهر العمر،ظاهر العمر
ينتسب اكثر من1760 شخص من ابناء قرية ياصيد والبالغ عددهم اكثر 3000 نسمة الى ظاهر العمر الزيداني كان أحد الحكام المحليين في فلسطين في فترة الحكم العثماني،عين ظاهر العمر 1705 حاكماً على عكا وعمل على تقوية مركزة 1742م تمكن من احتلال طبرية وفى 1705م أعاد تحصين عكا ضد أمراء الدروز وعمل على جذب التجار الأوروبيين وبمساعدة وزيره إبراهيم الصباغ أدخل سياسة أقتصادية جديدة وهى الاحتكار لأهم المنتجات في إمارته فلما شكت الدولة في نواياه تحالف مع على بك شيخ البلد في مصر وساعدة على غزو بلاد الشام ثم تحالف في العام التالي مع الأمير يوسف ألدرزي وتمكن بمساعدة الأسطول ألروسي من الاستيلاء على بيروت وطرد حاكمها أحمد الجزار.
حدود عام 1689 ليكون الأخ الأصغر بين أربعة أخوة، أصبح ملتزم منطقة البطوف لوالي صيدا بسبب تسجيل إخوته الإلتزام بإسمه هربا من ديون والدهم، قام ظاهر ببناء علاقة وطيدة مع عائلات ووجهاء المنطقة مما ساعده على بناء حكم مستقل في شمال فلسطين.
إصطدم ظاهر بالحاكم العثماني عام 1721 لدى دعمه لأهالي قرية البعنة في رفضهم دفع الضرائب المتراكمة عليهم، وبالرغم من فشله النسبي وإستسلام أهالي قرية البعنة لقوات الوالي العثماني فإنه أخضع في العام التالي قبائل بني صخر في مرج بن عامر بدعم من قبائل بني صقر باشتراكه مع شيخ صفد محمد بن نافع، وأستمر بالسيطرة حتى ساد على الجليل وشمال فلسطين.
في عام 1725 دعم حاكم محلي في مدينة طبريا هو محمد النصار ضد الحاكم التركي، ولكنه وبعد خلع الحاكم التركي أعلن ولائه لوالي صيدا، فعينه الوالي حاكما على المدينة، فإنتقل ظاهر وعائلته إلى طبريا.
حارب ظاهر العمر الشهابيين كما حارب والي دمشق وتعدى على ولايته بمحاولته السيطرة على نابلس، واستطاع السيطرة حتى على صيدا ودمشق بمساعدة قوات محمد علي ولكن القوات التركية عادت لتسيطر على تلك المناطق وتقضي على الاستقلال الذي تمتع به الكيان الذي أنشأه ظاهر وذلك بقيادة أحمد باشا الجزار وقتل ظاهر العمر في حدود عام 1775.
. تشرب القرية من مياه الأمطار. وفي جهتها الغربية مسجد قديم لا تزال جدرانه قائمة، كتب عليه بأن بانيه محمد بن سليمان بن مشاق. 10/1/820هـ. وكانت زعامة عائلته على ياصيد وما جاورها، حتى استطاع آل جرار وآل النمر القضاء عليها في القرن الثالث عشر الهجري.
للمزيد من المعلومات
http://www.palestineremembered.com/GeoPoints/Yasid_1701/ar/index.html
التعليقات (0)