ورد في احد بنود مبادرة رعاية وتأهيل الطفولة الدعوة لمنح الأيتام قروضاً ميسرة من قبل الدولة تكون عونا لهذه الفئة المحرومة والمستضعفة لتجاوز صعاب الحياة وتوفير سبل العيش الكريمة ومواصلة التعليم وتأمين احتياجات الحياة الضرورية التي تتزايد يوما بعد يوم في ظل ارتفاع الاسعار وزيادة البطالة وارتفاع نسبة التضخم، ويمثل مطلب توفير القروض للايتام حاجة انسانية واقعية ملحة لا يمكن ان تماثلها أية حالة في الأهمية الانسانية والاخلاقية لوجود حاجة فعلية لدى هذه الشريحة لمثل هذه الأموال لمواصلة المسير بعد غياب الأب والراعي والكفيل وقلة فرص تعاون المجتمع مع هذه الشريحة ومساعدتهم هذا اذا لم يكن المجتمع جزءاً من عزلهم والحط من قدرهم وكرامتهم كونهم فقراء ولا يستطيعون ان يناجزوا اصحاب الاموال في المأكل والملبس وتوفير الاحتياجات.رعاية الايتام وتوفير سبل العيش الكريم لهم وتمكينهم من ممارسة اعمالهم وهواياتهم وتوفير فرص استثنائية لهم في التعليم والتأهيل والتدريب والتطوير واجب اخلاقي وانساني قبل ان يكون واجبا قانونيا وشرعيا خاصة وان الغالبية العظمى من هؤلاء الايتام اوجدتهم الحروب الطائشة والرعناء التي خاضها صدام ونظام البعث وكذلك الأعمال الارهابية الجبانة التي اعقبت سقوط البعث عام 2003 والتي كلفت الشعب العراقي الكثير دون ان تكون هناك بوادر فعلية من قبل الدولة ....
http://beladitoday.com/?iraq=&aa=news&id22=20026
التعليقات (0)