حين لاحظت خبر تشكيل التكتل الوطني الجنوبي تحمست وحين وصلت إلى النهاية وإذا بي أرى التكتل بدعوة شخصيات جنوبيه خفت همتي قليل وتضاءلت ,عندما قرأت البيان الصادر تبددت أحلامي ,فقد كان حلم يراودني منذ العام 2002م
وفي هذه العجالة أضع بعض التصورات لجوانب الإخفاق حسب وجهة نظري مع تقديري للشخصيات الفاضلة التي رعت إشهار التكتل الوطني الجنوبي فقد طقت الأسماء على صفه التمثيل السياسي.
وهذه الملاحظة الأهم كون الإعداد والتحضير للتكتل اغفل التنسيق مع الأحزاب والتي يفترض ان ترعى تكتل بهذا الحجم الكبير واخص بالذكر الأحزاب الجنوبية الحية والفاعلة في الساحة ..لماذا لان فاعليه العمل المؤسسي أثبتت جدواها على أداء حركة الاحتجاجات الجنوبية منذ النشأة, وغالبا ماتتم تشكيل مسمى الهيئات بدعوة شخصيه ثم ماتلبث ان تنتكس بعد فتره لعدم قدرتها على ان تصبح او ترقى إلى مصاف التنظيم الفاعل المترابط والقوي بحيث تتحول إلى مؤسسه نضالية فاعله
وكنت أحب ان أرى التكتل وقد نسق في إطار الأحزاب الجنوبية المنشاء بدرجة أولى ووضع العلم الجنوبي سقف لها لفصل أي نزعه نحو المركز الشمالي عمل كهذا منشاءه ان يؤدي إلى تقوية البنية النضالية الوطنية ويعزز الثقة بين المكونات الجنوبية –الجنوبية بكل انتماءاتها فيصبح الفعل الثوري اشدوا مضى باسا من ذي قبل باعتبار ان أداته وحاضنه الرئيسي قد تشكل فيقدو قائدا وموجها لنضالات كل الجنوبيين المؤمنين باستعادة السيادة الوطنية الجنوبية على كل التراب الوطني الجنوبي.
-رغم ان السياسة تتطور وتأخذ معها جميل الماضي وتجربته النضالية متجاوزه السلبيات والعثرات وغير عابئة بماسي الماضي ونكساته إلى ان فلسفه حزب الرابطة رغم تاريخه النضالي الطويل بدت واضحة المعالم في بنائها التقليدي منذ التشكيل الأول في اعتمادها على البناء من الأعلى إلى الأسفل .
مثال وردت أسماء لمستقلين السؤال هل أتى هولاء من تجمع للمستقلين بحيث يصبحوا ممثلين عنهم وإلا فأنهم ممثلين لأسر معينة او لقرى ومناطق .
أكدت أعلاه ان تجربة حزب الرابطة وفلسفته التقليدية تأثر بها التكتل فحزب الرابطة منذ تشكيل وهو ربما أقدم حزب يظهر في الجنوب لم يألف المنظمات الجماهيرية ولم تكون له دائر مختصة بالعمل الجماهيري ومنظمات المجتمع المدني فلم نلحظ بين المكونات أي من هذه الشرائح الاجتماعية
الجانب الأخر في الأساس السياسي ماذا نفهم مشاركه ساسه منضويين في مواقع قياديه في الحركة الوطنية الجنوبية –الحراك الجنوبي –هل يعني مغادرتهم استجابة لنداء قيادتهم الحزبية دون ان توكل لهم الحركة الوطنية حق التمثيل .
-من خلال صياغة البيان الذي طغى عليه لهجة ثورية غير محدده الهدف مع تداخل عده أهداف وكان الأمر يظهر كخطوه استباقية خوفا من مجهول قادم ويظهر الجانب التوفيقي الذي يوحي بالحل الوسط بين حلين وصيغه توافقيه تحاول ان تجمع لأكثر من هدف دون ان تتضح معالم الهدف والحقيقة ان الهدف غائب ولم يتأكد ان التكتل انضوى تحت لواء العلم الجنوبي بل ترك الاجتهادات مفتوحة على مصراعيه
التعليقات (0)