هتلر النازي يعتبر ابرز واقوى شخصية معاصرة. منذ السبت الماضي مضيت اقرأ كتابه كفاحي بإهتمام وتركيز عالي حيث اخذت احلل آرائه وتحليلاته. كنت
أظنه مجرد سياسي مجرم فحسب ما أن بدأت اقرأ كتابه كفاحي حتى اكتشفت أن هتلر النازي ليس قائد سياسي وحسب.. ولكنه مفكر بليغ يتمتع بذكاء حاد غير أن الوجه القبيح لهذا الرجل هو اعتقاده العنصري الذي يرى من خلاله تفوق عرقه الآري على جميع شعوب الارض ونظر
ته الدونية تجاه الملونين عامة والزنوج خاصة حيث يعتقد كل الإعتقاد بتفوق الجنس الالماني على جميع شعوب العالم. لست اعرف على اي اساس بنى هذا الإعتقاد البعيد عن الواقع بعد السماء عن الارض ..
وإذا كان كلف نفسه عناء الرجوع الى التاريخ لكان ادرك أن الشعب الالماني كانوا مجرد برابرة بدائيون يقيمون على أطراف الامبراطورية الرومانية. ولا يعرفون الزراعة ولا أي شكل من اشكال الحضارة حيث كانوا بعيدون كل البعد عن الحضارة والمدنية ويعيشون على الصيد وقطع الطريق امام القوافل..
وفي نفس ذلك الزمان نجد في مصر الاهرامات العظيمة وجامعة عين شمس المعروفة التي درس فيها كبار فلاسفة يونان..
وهذا دليل قاطع على أن البشر جميعهم سواسية من حيث القدرات الفكرية والجسدية والإبداعية.
في كل مجتمع بشري هنالك صفوة يتمتعون بقدرات عظيمة. وسوقة يعيشون على هامش الحياة غير أن مشكلة الشعوب الافريقية حتى الصفوة منهم لا يقيمون وزنا للفكر و الانجاز واهتمامهم الى الامور الثانوية و اللهو أكثر منه الى الامور الجادة.. و الاوروبيون عكس هذا تماما.
وإلى ابناء وطني وأخواني في الدين والعقيدة أقول: إن طريق المجد والعزة ليس في تشجيع في برشلونة وريال مدريد وانما في القرأة والتفكير السليم والسواعد القوية النشطة .
فــهــل أدركــنــا ذلك ؟
التعليقات (0)