بقلم عزالدين مراغب

 الشيخ والدكتور سلمان العودة يعتبر واحدا من اهم قادة الفكر في العالم الإسلامي. ومن الذين اثروا المشهد الثقافي والفكري بعطائه المستمر منذ الثمانينات من القرن الماضي. وسيذكره التاريخ عالما ومفكرا عربيا ومسلما عاش في جزء من تاريخ الأمة الإسلامية وأكثر ما أعجبني في هذا الرجل هو: فكره المتجدد وتحليلاته العميقة. المتأمل في نتاجه الفكري سيلاحظ بوضوح إن معظم أفكاره وآرائه وإجتهاداته تدور حول نهضة الامة والأمور المهمة التي تعود على الأمة بالنفع العظيم . ويبث الأمل التفاؤل في نفوس الناس.

ومترفعا عن صغائر الأمور ولم يكن من النوع الذي يشغل نفسه في الرد على ما يقال حوله. من أعداء النجاح والسفهاء. رجلا أعطاه الله ناصية الفكر والعلم ويعتبر من أهم العقول الإسلامية علينا السعي لبلوغ الاستفادة من فكره ما أمكننا السعي.
يقول الأديب المصري لطفي المنفلوطي: العلم علمان : علم محفوظ وعلم مفهوم فصاحب العلم المفهوم هو من يستفاد منه أكثر من الأول واني ارى علم الدكتور سلمان العودة علما مفهوما أي يعي جيدا ما يقوله ونعم الرجل من يأخذ العلم وينتج فكرا خلاقا.