قراءة شعرية
رابح التيجاني
- مرحبا
أهلا وسهلا
أنت ضيفي
مرحبا
هنا الرباط
والجرائد ،
والحديث عن صبايا الشارع
والأمنيات
والشعراء
والقصائد ،
أنت ضيفي
عدس مائدتي
ليس مهما
الفقراء إخوة
والله واحد ،
ما الموائد ؟؟
تأكل في دارك ماذا
جمانا أم قلائد ؟؟
عفوك يا صاحبي
كلنا في الخبز
في مقابر الخبز
شواهد ،
هات يا أنت خروفا
نضحك للجدل المبحوح
والقلب المكابد ،
أقرأ قصيدتي
تنهال عطفا
وتساند ،،
عدس أحلى من العنقود
واعد ،
شاعر الأرض النكور
والمصائد ،
في قصيدتك لمن هم بلا أرض
قواعد ،
وطوابير مقاعد ،
في قصيدتك لمن هم بلا عقل
فوائد ،
في قصيدتك لمن هم بلا روح
وسائد ،
في قصيدتك إشراقة النبوة
وتلويح المراصد .
- عفوك يا صاحبي
هي معاناة بكاء
والبكاء لامعنى له
زائد ،
محنة لامهرب منها
كما الموت ملاذ
شدة تطوي الشدائد .
لا . يسوخ العبث كالبرق
أما زمن الرؤيا فخالد ،
غص بأعماق التباريح
وجاهد ،
كن كما اليوم
على يومك شاهد ،
- ياوداعا
للحديث
للعدس
نبل الأصول والمقاصد ،
يا وداع الاعتزاز
يا وداعا .
نلتقي في مطعم بعد غياب
كان وجدانك راكد ،
وضميرك الشبعان المستريح راقد ،
تقرأ ذات القصيدة البكاء
تتهجاها
بالصوت جامد ،
لست تدري
ما تغير بها يا صاحبي
لا شيء
غير العدس الممقوت
قد أصبح فاسد .
( نشرت بجريدة البيان وجريدة العلم / نونبر 1984 )
التعليقات (0)